أرعبت الغارات الإسرائيلية على المريجة في الضاحية الجنوبية مساء الخميس الناس، إذ استعمل فيها قنابل خارقة للتحصينات بلغ وزنها 73 طنًّا بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت». وكشف الصباح عن حفرات ضخمة في المكان المستهدف.
ونشرت قناة «الميادين» وصفحات أخرى، مشاهد من موقع القصف، ذكّرت بالتشققات التي سببتها القنابل التي استهدفت أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
وكشفت القناة عن إصابات في صفوف فريق الدفاع المدني وأحد الصحافيين خلال تغطيته صباحا للمنطقة التي تعرضت للقصف.
وما تسرّب ليل الخميس، أن الهجوم الجديد استهدف خليفته المحتمل، رئيس المجلس التنفيذي السيد ابراهيم صفي الدين.
ما الجديد وما قصة زينب نصرالله؟
حتى اللحظة، لا تأكيدات إسرائيلية على اغتيال صفي الدين، بعدما أفادت معلومات عن وجوده في اجتماع إلى جانب كبار قادة حزب الله.
وقال مراسل القناة 14 الإسرائيلية هليل بيتون روزين، الذي كان أول من نشر خبر استهداف صفي الدين، أن المعلومات تشير إلى أن الغارة «كانت بالتأكيد في الإتجاه الإيجابي»، في إشارة إلى نجاحها.
من جهة أخرى، نشر حساب شهير باسم زيبب نصرالله، ابنة الأمين العام، يقول في «بشرى لكل احرار العالم» أن «القائد “هاشم صفي الدين” بخير ويتابع قيادة المعركة من مكان آمن».
لكن لا تأكيد رسميا أن هذا الحساب يتبع للمرأة المذكورة. وقالت كثير من الصفحات المقربة من حزب الله أن الحساب غير تابع لشخصها، مذكرين بالإشاعات التي بثها الحساب منذ خمسة أيام أن «نصرالله بخير».