على بعد 72 ساعة من مهلة «إستكمال» الإنسحاب الإسرائيلي.. إتصالات مكثفة وإرباك لبناني

الناقورة

تتجه الانظار إلى الأيام المتبقية، من عمر المهلة المحددة لإستكمال إنسحاب جيش الإحتلال الإسرائيلي، بناء لما هو متفق عليه في إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.

سجل اليوم، زحف عشرات العائلات، في بلدتي الخيام والناقورة، إلى قريتهما، لتفقد منازلهم وأرزاقهم، بعد الحصول على تصاريح من الجيش اللبناني

وقبل حلول مساء الأحد المقبل، تتكثف الإتصالات على خط اللجنة الخماسية، التي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية والأطراف اللبنانية المعنية، وفي مقدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئاسة الحكومة وقيادة الجيش اللبناني، الذي يراكم من تواجده في المناطق التي إنسحب منها جيش العدو في القطاعين الغربي والشرقي.

إقرأ أيضا: الحكومة الإسرائيلية: اتّفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية

وتكثيف الإتصالات الحاصلة، مردها إلى الإكثار من الكلام الإسرائيلي غير الرسمي حتى الساعة، عن نية إسرائيل تمديد فترة الإحتلال أو الإحتفاظ ببعض النقاط إلى ما بعد الستين يوماً، الأمر الذي يرفصه لبنان من اساسه، كونه يعني الإفلات الإسرائيلي من تنفيذ الإتفاق برعاية أميركية وفرنسية وأممية.

 وفيما لم يعلق رئيس مجلس النواب نبيه بري، حول مضمون ونتائج زيارة رئيس اللجنة الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز الى عين التينة، برز موقف لـ” حزب الله” أكد فيه أن بعض التسريبات، التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، ‏تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة، بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، ‏وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال.‏

برز موقف لـ” حزب الله” أكد فيه أن بعض التسريبات، التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، ‏تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة

إنتظار جلاء الموقف الإسرائيلي، تزامن مع تواصل الإعتداءات، المتمثلة بتقجير وإحراق منازل في عدد من البلدات المحتلة، وكلام إسرائيلي عن ضبط مخازن ذخيرة في عبتا الشعب، في وقت إنشغل فيه الجنوبيون بأخبار متتالية عن توقيف عملاء، جندتهم إسرائيل للعمل لصالحها خلال الحرب، ومنهم حسن أيوب، من بيت ليف، وعلي حاريصي، من دير كيفا، وعلي إنطانيوس صادر، من عين إبل.

إقرأ أيضا: الحزب «يستنكف» عن «الردّ» بعد مهلة الـ60 يومًا ويرمي «كرة النار» في ملعب الدولة

إلى ذلك سجل اليوم، زحف عشرات العائلات، في بلدتي الخيام والناقورة، إلى قريتهما، لتفقد منازلهم وأرزاقهم، بعد الحصول على تصاريح من الجيش اللبناني، تزامناً مع تواصل عمليات رفع الأنقاض وإنتشال جثامين الشهداء، حيث تمكن الدفاع المدني اللبناني، الذي يتولى هذه المهام من إنتشال جثماني شهيدين من الخيام، ليصل العدد الإجمالي إلى 58 جثمان من الخيام وحدها.

السابق
 في ذكرى 14 شباط.. أحمد الحريري يكشف عن عناوين مفصلية ينتظرها الجمهور!
التالي
جعجع: لن نقبل أي صيغة تشير إلى ثلاثية «جيش شعب مقاومة»