بالفيديو: تفجير منازل ومحلات في الخيام للمرة الأولى.. والمعارك تشتدّ بشكل كبير في شمع – البياضة

Bombing khiyam Israeli Army South Lebanon

في حين تستمر المعارك الشديدة على أكثر من محور في جنوب لبنان، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، يحاول الأخير السيطرة على مدينة الخيام بالكامل من دون تحقيق الهدف حتى اللحظة، لكنه بدأ بتفجير بعض المباني فيها للمرة الأولى. إلى ذلك، تشتد المعارك بشكل كبير في البياضة. 

ويسارع الجيش الإسرائيلي إلى نشر مشاهد من تفجير منازل ومحلات من كل بلدة جنوب لبنان يدخل إليها، منذ بدأ الإجتياح البري في الأول من تشرين الأول الفائت، لكن ما يلبث أن ينسحب منها بعدها من دون تمركز طويل. 

ماذا فجر الجيش الإسرائيلي؟ 

  • انتشر فيديو لتفجير خط مستقيم من المحلات والمنازل قرب الملعب البلدي في الخيام، ولا يمكن التأكيد من إذا كان الملعب تفجّر أيضا 
  • بحسب الفيديو، ووفق تعداد موقع «جنوبية»، يعتقد أن التفجير طال حوالى 23 مبنى 
  • يبعد المكان المستهدف بالتفخيخ حوالى 300 متر عن بلدية الخيام
المواقع التي تم تفجيرها في الخيام (إكس/@MarioLeb79)

ماذا نعلم عن الخيام؟ 

  • اليوم الأحد، هو اليوم التاسع على محاولة احتلال الخيام من قبل الجيش الإسرائيلي 
  • ما زال الجيش الإسرائيلي يحاول التقدم بأعداد أكبر من فرقة الجولان 210 من الجهة الشرقية للمدينة
  • تجدد المواجهات صباح الأحد في الأحياء الشمالية للمدينة

وضع جبهة جنوب لبنان حاليا

البياضة: تعتبر منطقة حساسة عسكريا بالنسبة للطرفين ويقاتل فيها حزب الله بشراسة حتى صباح الأحد لمنع وصول القوات الإسرائيلية من الساحل والسيطرة عليه والتحكم بمدينة صور 

  • آخر تحديث من هذه الجبهة: تدور اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الجنوبية لمنطقتي شمع والبياضة، تحديداً باتجاه وادي حامول، وكذلك على الأطراف الشرقية للبياضة باتجاه شمع، بحسب صحيفة «الأخبار». وما زال جنود الاحتلال يتمركزون قرب الموقع القديم للجيش على طريق شمع-البياضة، مع محاولات للتقدم نحو البياضة. لمساندة جنوده، شن الطيران الإسرائيلي غارات على وسط البياضة، بينما استهدفت المدفعية أطراف المنطقة

الخيام: لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة على المدينة بعد على الرغم من الاشتباكات العنيفة التي تحصل داخلها. أهمية الخيام هي في تلة الحمامص التي ترتفع بحوالى 500 متر، كم يحكم الجيش الإسرائيلية مراقبته لمنطقة شمال فلسطين المحتلة من جهة، وعلى مرتفعات الجولان في سوريا من جهة أخرى. والأهمية الكبرى لها هي في إن الجيش الإسرائيلي يحاول عبرها الوصول مجددا إلى خط الليطاني، الخط الذي يطالب عبر المفاوضات السياسية برجوع مقاتلي حزب الله خلفه 

وادي الحجير: لم يحدث أي تقدم إسرائيلي حتى الآن، ولهذا الوادي تاريخ كبير في القتال وحصل فيه ما يُعرف بـ«مجزرة الميركافا» عام 2006 

بنت جبيل: حاول الجيش الإسرائيلي التقدم باتجاه مثلث التحرير بين عيترون وعيناتا وبنت جبيل لكنه وقع في كمين لحزب الله سقط بنتيجته ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني. تم تنفيذ هذا الكمين في 13 تشرين الثاني الجاري عبر اشتباكات من مسافة صفر استمرت قرابة 3 ساعات وعبر صواريخ أطلقها حزب الله نحو المقرات التي احتمى داخلها الجنود الإسرائيليون

  • آخر تحديثات هذه الجبهة ما ذكرته الوكالة «الوطنية للإعلام» عن «اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مثلث مارون الراس عيناتا بنت جبيل»
مجموعة خرائط تظهر مكان الاشتباكات في الخيام، مكان تمركز القوات الإسرائيلية على الحدود، ومحاولة التقدم نحو الساحل عبر البياضة

إقرأ/ي أيضا: بالصور: هل دخلت قوات إسرائيلية إلى منزل علي حسن خليل في الخيام.. ومن هم هؤلاء؟

السابق
الاشتباكات البرية مستمرة جنوباً..والخيام تحت النار!
التالي
إطلاق نار في محيط السفارة الاسرائيلية بعمان..والشرطة تقتل المنفذ!