ابراهيم حيدر، شاب انتشر فيديو له على نطاق واسع. يشتبك مع جنود الجيش الإسرائيلي، إلى أن رصدته طائرة معادية من الجو، فلم يكن هناك من حل أمامها إلى أن تقتله من الجو.
وما إن نشر الجيش الإسرائيلي الفيديو الذي سجّلته المسيّرة قبل القصف، حتى انتشر المقطع بشكل كبير عبر مواقع التواصل وبدأ البحث عن اسم المقاتل ومكان والإشتباك.
من هو؟
تبين بحسب البحث، أن المقاتل يدعى ابراهيم حيدر، ولقبه «كرار الشياح». وبحسب زعم الجيش الإسرائيلي فإنه تابع لقوات الرضوان، نخبة قوات حزب الله.
وانتشرت صور ومشاهد لحيدر بعيد استشهاده، وأثنى موالون لحزب الله على شجاعته وبسالته في الميدان.
وأكثر ما انتبه إليه مشاهدو المقطع، هو إصابة ابراهيم حيدر برجله عندما كان يتلقى وابلا من الرصاص بينما كان يتجهز لضرب قذيفة على جنود إسرائيليين.
وبعد الإصابة، كان ابراهيم حيدر يستلّ بندقيته من الداخل ويكمل الإشتباك، إلى أن اضطرت مسيّرة لقصفه مع المنزل الذي يحتمي به.
أين استُهدف ابراهيم حيدر؟
بحسب حساب «Rayme» المختص بتحديد المواقع الجغرافية، فإن الاشتباك بين ابراهيم حيدر وجنود العدو حصل في عديسة مرجعيون.
واليوم الثلاثاء، بث الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى مشاهد من عديسة مرجعيون، التي تمكن من اقتحامها بعد 22 يوما على إعلان الاجتياح البري لجنوب لبنان.
أما حيدر، فقد تم نعيه من قبل حسابات موالية لحزب الله، إلى جانب كل من هادي عيد، علي عيد وعلي قشمر.
ويقول ابراهيم حيدر في أحد المقاطع المنشورة له: «قائدنا صاحب العصر والزمان، كلنا سنقاتل معه، ولو استشهدنا سنعود، إذ يظهر الله جيش من الشهداء، سنعود لنحقق الحق وننصر المظلوم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين».