
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء رسميا اغتيال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، بعيد ورود أنباء عن انتشال جثته بعد 18 يومًا على غارات عنيفة على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان متواجدا.
وقالت قناة «الحدث» عن «انتشال جثمان هاشم صفي الدين بالمريجة عصر اليوم ومعه 23 شخصا». وادعت القناة أن المنتشلين «ليسوا من القياديين في انتظار بيان حزب الله الرسمي».
لكن في معلومات خاصة بموقع «جنوبية» أن من بين الجثامين، التي تم إنتشالها من منطقة المريجة، جثمان القائد الجهادي في الحزب الشهيد علي محمد بحسون ( الحاج عادل) من بلدة طيردبا الجنوبية.

وبعدها أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا: «يمكن الآن تاكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم».
وزعم الجيش إنه «تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا».
في الغارة، استشهد «حسين علي هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله حيث ساعد خلال مناصبه على توجيه وتنفيذ عمليات أرهابية عديدة ضد قواتنا بما فيها العملية الأرهابية في جنوب لبنان في شباط 1999 وغيرها من العمليات» دائما بحسب زعم الجيش الإسرائيلي.

وفي 4 تشرين الأول الجاري، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات بـ73 طنا من المتفجرات على المريجة لاغتيال صفي الدين.
وكانت قد رجحت مصادر لـ«جنوبية» في 29 أيلول الفائت، عقب اغتيال أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله، ان يكون صفي الدين وهو ابن عمة نصرالله وصهر الشهيد قاسم سليماني، هو الاوفر حظاً لخلافته.
ويعرف صفي الدين انه «متصلب ورجل عسكري ومتشدد».
وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي وأحد الأعضاء الأساسيين في مجلس شورى حزب الله ولديه مسؤوليات واسعة في تنظيم نشاطات الحزب.
كما إن نجله رضا متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة عام 2020.
شاهد/ي أيضا بالصور والفيديو: ظهور نعش نصرالله.. ولحظة انتشال جثته التي «لم تتعرض لأذى»