تعيين مسؤول إيراني نجا من اغتيال عقيل مشرفا عسكريا على حزب الله 

Mohammad Reza Fallahzadeh Qasem Soleimani

كشف تقرير صحفي أن إيران عيّنت نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا فلاح زادة، مشرفًا على حزب الله في ظل شغور منصب الأمين العام خوفًا من الاغتيالات المتكررة، بعد قتل إسرائيل للأمين العام السيد حسن نصرالله في 27 أيلول الفائت. 

وكشف مصدر في «فيلق القدس» لصحيفة «الجريدة» الكويتية مساء الخميس تعيين زاده «مشرفاً» على «حزب الله» اللبناني، ريثما يتم تعيين الأمين العام الجديد، بقرار من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. 

 وقال المصدر إن زاده، ظل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني «سيشرف على الحزب مؤقتاً، ولن يتطلب تعيينه أي إجراءات تنظيمية داخل الحزب، ولن يترتب عليه أي تغيير في بنية الحزب السياسية». 

وصاية عسكرية فقط؟

وبما يشبه الوصاية العسكرية فقط، أكد المصدر «أن القرار السياسي للحزب سيبقى في يد قادته اللبنانيين، الذين سيبقون في مناصبهم ويتواصلون مع القوى اللبنانية الأخرى ومع السلطات اللبنانية»،

وأوضح أن «مهمة فلاح زادة تكمن فقط في المساعدة بإدارة الحرب الحالية مع إسرائيل، وتأمين الاتصال والدعم اللوجستي للحزب».

محمد رضا فلاح زاده

نائب قآاني

وتأتي هذه الأنباء في وقت تحقق أعلى السلطات الإيرانية مع قائد الفيلق الحالي اسماعيل قآاني لكشف احتمال تورط مكتبه في إعطاء معلومات للإسرائيليين أدت إلى اغتيال كبار قادة حزب الله بحسب ما كشف موقع «ميدل إيست آي» البريطاني. 

إلا أن وكالة «تسنيم» الإيرانية وصفت التقرير بـ«الإدعاء الطريف والأكاذيب» من قبل الموقع المذكور وغيره من وسائل الإعلام مثل صحيفة «نيويورك تايمز» ووكالة «رويترز». 

زاده ومحمد رضا زاهدي

وكانت قد سرت معلومات عن نجاة زادة بطريقة بوليسية من اغتيال اجتماع قادة الرضوان في الضاحية الجنوبية في 20 أيلول الفائت، الذي استشهد فيه قائد العمليات ابراهيم عقيل. 

كذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء الفائت عن استهداف زادة في قصف على دمشق، لكن لم تؤكد تقارير رسمية إيرانية صحة هذه الأنباء. وزاده هو خليفة محمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيلي في قصف على السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان 2024.

إقرأ/ي أيضا: حزب الله يعيّن قائدا جديدا لـ«قوة الرضوان» ومساعدا له.. من هما؟

السابق
بلينكن: على الدولة في لبنان تولي زمام المسؤولية..
التالي
نتانياهو يستبيح بيروت بعد الضاحية لملاحقة قيادات «الحزب»..وتشدد اميركي تجاه حارة حريك وطهران!