على إثر المعلومات التي تفرّد بها موقع «جنوبية» عن حملة اعتقالات كبيرة في صفوف حزب الله، بعد اغتيال القائد العسكري الأول لديه فؤاد شكر، بدأت تنتشر معلومات عن توقيف رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.
من الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات واتس أب، كتب حساب باسم جوزيف شديد «يتوارد على لسان بعض المقربين من الحزب بأنه تم توقيف وفيق صفا بعد عملية اغتيال فؤاد شكر للتحقيق معه علماً بأن الحزب اجرى عملية اعتقالات واسعة ويتم التحقيق معهم».
وأضاف: «بصراحة انا ما بستغرب من هيك خبر لانو ٥ مليون دولار حرزانين والحج بحب الدولارات».
ما صحة توقيف وفيق صفا؟
لم يتطرق الموضوع الذي نشره موقع «جنوبية» إلى اسم وفيق صفا في حملة التوقيفات التي جرت بل تحدث عن شبهات حول مسؤول أمني كبير كان على علم بمكان شكر وضيفه في المبنى المستهدف، حيث كانا ينتظران إشارة منه للقاء مرتقب مع الأمين العام السيد حسن نصر الله، قبل تنفيذ عملية الاغتيال بوقت قليل.
هذه المعلومات المغلوطة التي انتشرت عبر وسائل التواصل، استدعت من مصادر مقربة في حزب الله أن تعلن عبر قناة «إم.تي.في» الثلاثاء أن «ما يُحكى عن توقيف وفيق صفا على خلفية اغتيال فؤاد شكر غير صحيح ومن الممكن أن يُشارك صفا اليوم في ذكرى أسبوع اغتيال شكر الذي سيتحدّث فيه نصرالله».
إقرأ/ي أيضا: «ساعة صفا» تقود وفيق صفا الى الامارات.. ماذا عن الثمن؟!
يذكر أن المسؤول الأمني المعني في مقالنا السابق، والذي يتم التحقيق معه «عرف بعلاقاته المتشنجة مع الجسم الجهادي في الحزب،وقد ضعه المحققون تحت الإقامة الجبرية، وتم تعليق عمله حتى انتهاء التحقيق، ويحرص الحزب على عدم فضح ما يجري داخل صفوفه»، دائما بحسب معلومات موقع «جنوبية».