دعا المؤسس في حركة “تحرُّر” د.علي خليفة عشرة نواب للتوقيع على عريضة طرح الثقة بأداء رئيس مجلس النواب كما تسمح المادة ٤٤ من الدستور، في ما يخص الآلية الدستورية الملزمة لانتخاب رئيس للجمهورية.
واعتبر خليفة في برنامج بيروت اليوم على “ام تي في” ان “الحوار قبل الانتخاب مطلب حق يراد به باطل وتغليب فائض القوة على التوازنات القائمة في مجلس النواب”. لافتا أن “النواب أُعطوا وكالة من المواطنين ليعملوا بمقتضى واجباتهم الدستورية لإقامة النظام، لا ليقاطعوا.”
وحمّل خليفة أمين عام حزب الله مسؤولية خطاب الكراهية والعنف وعدم الرضا لدى اللبنانيين.
واعتبر خليفة أن التفكير بمستقبل النظام السياسي اللبناني أمرٌ مشروع بل ضروري، مشيرا الى ان ” الفيدرالية تحتاج لدستور جديد بينما الإصلاحات الواردة في الدستور القائم لم تطبّق بعد (إلغاء الطائفية ومجلس الشيوخ واللامركزية الموسّعة)”.
وتعقيبًا على التطورات في المنطقة، رأى خليفة أن إيران تثبّت مصالحها وتستدرج عروضًا، بينما السلوك المتهوّر وغير المحسوب لحزب الله، يضاعف بلا حساب مأساة لبنان وخسائر اللّبنانيين والجنوبيين على وجه خاص”.
