4 شهداء بينهم مسؤولون في «الحزب».. وقصف منظومة صواريخ اسرائيلية في «بيت هلل»

صواريخ حزب الله

إسترق الرد الإيراني على إسرائيل، وإستعدادها للرد على الرد، إعلامياً، الحرب الإسرائيلية على غزة، التي إرتفع فيها عدد الشهداء إلى أكثر من ثلاثة وثلاثين الف شهيدة وشهيد، فيما عادت الجبهة اللبنانية بقوة إلى دائرة التطورات العسكرية والعمليات المتبادلة بين جيش العدو الإسرائيلي، و”حزب الله”، مسجلة سقوط أربعة شهداء، في الجنوب، بينهم مسؤولين في الحزب وجرح جنود للعدو داخل الأراضي، قاعدة بيت” هلل”.

بدأ المشهد الأمني العسكري على الحدود اللبنانية الفلسطينية، بهجوم كبير للحزب ، بواسطة مسيرتين إنقضاضيتين، على منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في قاعدة “بيت هلل” داخل فلسطين المحتلة، حيث حققتا إصابات، وأعترفت إسرائيل بإصابة ثلاثة جنود، في هذه القاعدة التي تعتبر من أهم قواعد الدفاع الصاروخي، والتي يفترض انها تتصدى لصواريخ مختلفة ومنها الصواريخ الباليستية، بيد أن مسيرتي حزب الله، لم يتم إكتشافهما او تفعيل الإنذار، بعد إختراقهما الاجواء الفلسطينية .

وبعد آخر عملية إغتيال إسرائيلية، على طريق عام البازورية – وادي جيلو، إستهدفت أحد مسؤولي “حزب الله”، علي عبد الحسن نعيم، من بلدة سلعا، في التاسع والعشرين من آذار ، أقدمت طائرات العدو المسيرة على تنفيذ عمليتي إغتيال، الاولى حصلت على طريق فرعي يربط بلدات عين بعال وعيتيت وحناويه، مستهدفة سيارة، كان بداخلها إسماعيل يوسف باز( ابو جعفر) من بلدة الشهابية، وقد نعاه حزب الله شهيداً على طريق القدس، دون ان يعلن رتبته العسكرية، فيما أعلنت إسرائيل ان باز، قيادي ميداني في “حزب الله”، ومسؤول عن إطلاق صواريخ باتجاه الشمال الفلسطيني، كما جرح في الغارة شخص آخر صودف وجوده في المنطقة، والذي إستشهد لاحقاً متأثرا بجراحه، يدعى حسين إبراهيم كرشت من بلدة حناويه، ونعته حركة أمل.

ولم يمض وقت قصير على إستهداف باز، حتى لاحقت طائرة مسيرة للعدو، سيارة أخرى وسط بلدة الشهابية، صودف ان سائقها، توقف في الشارع وكان يتبادل التحية مع رفيق له، من الشهابية، وكلاهما من “حزب الله”، فإستشهد الإثنان بعد إحتراق سيارتيهما، وقد نعى الحزب الشهيد محمود إبراهيم فضل الله، من بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، والشهيد محمد حسين شحوري من الشهابية.

كما وإستهدفت غارة منذ قليل منزل في ياطر من جهة كفرا وتوجه سيارات الإسعاف للمكان المستهدف، كما وتم استهداف منزل بين مجدل زون والمنصوري.

ورداً على مسلسل الإغتيالات، رد الحزب، بقصف مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وأيضأ مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونا، وقاعدة “بيت هلل” وموقعي السماقة وزبدين، فيما شنت طائرات العدو غارات عنيفة على علما الشعب، فدمرت منزل نديم الصياح، وكذلك إستهداف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل .

السابق
العاملي يستقبل الأب روحانا.. وتشديد على العيش المشترك
التالي
300 مهاجر سوري غير شرعي عالقون وسط البحر