تخوف من إنتقام إسرائيلي في الجنوب وغزة..ولبنان يترنح بين النزوح والتوترات الأمنية!

الرد الايراني على الغارة الاسرائيلية والتي استهدفت قنصلية طهران في دمشق قابله تهديدات اسرائيلية برد على الرد وسُرّب انه فرمل بطلب من الرئيس الاميركي جو بايدن لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو.

وبين التهديد والتهديد المضاد، يبدو ان الامور “مضبوطة” بين اسرائيل وايران بـ”حساسات اميركية” “تدوزن” الصراع بينهما في المنطقة.

هذه الدوزنة ترى فيها مصادر متابعة لـ”جنوبية” انها اكثر خطورة من الحرب الشاملة لكون حروب “جس النبض” الجارية والرد الايراني “جولة اولى” ستستدعي حكماً رداً من اسرائيل لإعادة تكريس ما يسمى بالردع المتبادل.

الحديث عن حل للنزوح ليس الا ملهاة من النظام السوري وبمساعدة “حزب الله” وحلفائه في لبنان لابتزاز اوروبا واليونان وقبرص وقبض الثمن مالياً وسياسياً

وفي هذا السياق تتخوف المصادر من ردة فعل إنتقامية اسرائيلية ضد ايران عبر “التنفيس” في الجنوب وغزة وهو ما سيجعل من المنطقتين “حمام دماء” مع توقع تصعيد “حزب الله” من مستوى عملياته ضد المستوطنات.

تخبط لبناني

وعلى خلفية مقتل القيادي القواتي باسكال سليمان، بقي ملف النازحين في الواجهة بين المزايدة المسيحية والرعونة الحكومية.

وتشير مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” الى ان الحكومة على غرار القوى الحزبية تتخبط وتترنح من دون معرفة وجهتها وهي لا تملك اي قرار طالما ان القرار والامر والنهي في حارة حريك.

وتلفت الى ان الحديث عن حل للنزوح ليس الا ملهاة من النظام السوري وبمساعدة “حزب الله” وحلفائه في لبنان لابتزاز اوروبا واليونان وقبرص وقبض الثمن مالياً وسياسياً، وكذلك الضغط على المعارضين السوريين في لبنان واعادتهم توقيفهم واخضاعهم لاحقاً بتسويات داخل سوريا.

حروب “جس النبض” الجارية والرد الايراني “جولة اولى” ستستدعي حكماً رداً من اسرائيل لإعادة تكريس ما يسمى بالردع المتبادل

وفي ما خص التوترات الامنية المتنقلة، ترى انها صبيانية وهزلية وهدفها القول ان “حزب الله” وحلفائه يمسكون الامن ويمنعون اي خلل فيها بمعاونة بعض الايادي الامنية والسياسية!

الجيش الاميركي والرد الايراني

وربطاً بتداعيات الضربة الايرانية اسرائيل ليل السبت- الاحد، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنّ “في 13 نيسان وصباح يوم 14 نيسان الحالي، نجحت قوّات القيادة المركزيّة الأميركيّة (CENTCOM)، بدعم من المدمّرات التّابعة للقيادة الأوروبيّة الأميركيّة، في تحديد وتدمير أكثر من 80 مسيّرة هجوميّة أحاديّة الاتجاه (OWA UAV)، وستّة صواريخ باليستيّة على الأقل مخصّصة لضرب إسرائيل؛ من إيران واليمن”.

إقرأ ايضاً: إيران «تَرد إعتبارها» ولا «تَكسر الجرة» مع أميركا وإسرائيل..و«الحزب» ملتزم بسقوف طهران جنوباً!

وأوضحت ، أنّ “ذلك يشمل تدمير صاروخ باليستي على منصّة إطلاق، بالإضافة إلى طائرات بدون طيّار عدد سبعة، تمّ تدميرها جميعًا على الأرض في المناطق الّتي يسيطر عليها “الحوثيون” المدعومون من إيران في اليمن، قبل إطلاقها”.