عقد لقاء تشاوري بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء في السرايا، شارك فيه وزراء الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، المهجرين عصام شرف الدين، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، التربية عباس الحلبي، الأشغال العامة والنقل علي حمية، البيئة ناصر ياسين، الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، الاتصالات جوني القرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الثقافة محمد وسام المرتضى، الداخلية بسام مولوي، السياحة وليد نصار، الإعلام زياد المكاري، العدل هنري خوري، إلى جانب المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وتغيب عدد من الوزراء عن اللقاء التشاوري بداعي السفر.
وقال ميقاتي خلال اللقاء التشاوري مع الوزراء: إجتماعنا اليوم هو مناسبة لبحث الوضع الأمني عموماً وفي الجنوب خصوصاً وملف النازحين والوضع التمويني في البلد”.
وأضاف: “نضع الإعتداءات الإسرائيليّة برسم المجتمع الدولي ونقدم دائماً شكاوى الى مجلس الأمن بهذا الصدد”.
وشدد ميقاتي أننا “لسنا دعاة حرب إلا ان الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن السكوت عنها ولا نقبل ان تستباح اجواؤنا”.
كما أكد أن “إسرائيل تجرّ المنطقة إلى الحرب وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى هذا الأمر ووضع حد لهذه الحرب”.
وكان ميقاتي قد دعا إلى جلسة طارئة للحكومة اليوم، قبل أن يستبدلها بجلسة تشاورية، وذلك “شعوراً منه بالمسؤولية الوطنية وضرورة استمزاج آراء معظم السادة الوزراء والاستماع اليهم لاسيما في هذا الظرف الدقيق التي تمرّ به البلاد”، وفق بيان صدر عن رئاسة الحكومة ليل أمس.
مكاري
شدّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري بعد اللقاء التشاوري في السراي على، “أهمية حماية السلم الأهلي في هذه الظروف الدقيقة وبحثنا في آلية وكيفية تصنيف النازحين وأوصينا بتطبيق القوانين على الجميع”.
وأضاف، “تبين لنا ان المواد التموينية اللازمة في هذه المرحلة متوفرة لمدّة 3 أشهر”.
وتابع مكاري، “بحثنا في إمكان معالجة الاكتظاظ في السجون وترحيل السوريين منهم وفقاً للقوانين”.
