في وقت يتراجع فيه الحديث عن هدنة في غزة، والتلويح الإسرائيلي المتواصل بإجتياح مدينة رفح، بالتوازي مع الوعيد الإيراني بالرد على الغارات الإسرائيلية، التي إستهدفت قنصلية إيران في دمشق، وتنفيذ جزء من هذا الوعيد، الذي تمثل بإحتجاز البحرية الإيرانية سفينه شحن مرتبطة بإسرائيل في الخليج العربي، إرتفع اليوم مستوى المواجهات على الجبهة الجنوبية، منذ ساعات الصباح الأولى .
إستهلت إسرائيل المرحلة الاولى من العمليات المتبادلة، بينها وبين “حزب الله”، فقفزت طائراتها، إلى أطراف الجنوب، وتحديداً منطقة إقليم التفاح، فزعمت أنها إستهدفت مجمعاً تابعاً ل”حزب الله”، يضم عددا من المباني والنقاط العسكرية، فجاء رد حزب الله بنفس العمق الأمني، مستخدماً طائرات مسيرة إنقضاضية، وهي واحدة من أنجع وأدق الإستهدافات، ضد المواقع والتجمعات الإسرائيلية.
ضمن قواعد الإشتباك والرد على الرد وموقع مقابل موقع وقاعدة مقابل قاعد وجو مقابل جو
كان رد “حزب الله” على عدد من التجمات الإسرائيلية المستحدثة
وشملت الغارات الإسرائيلية الصباحية، منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان، حيث ألقت هذه الطائرات 4 صواريخ على المنطقة المستهدَفة، وأحدث انفجارها دويا هائلاً تردد صداه في إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان كما ارتفعت سحب الدخان الكثيف، تبعتها عصراً بغارات على طيرحرفا وعلما الشعب وبيت ليف .
إستهلت إسرائيل المرحلة الاولى من العمليات المتبادلة بينها وبين “حزب الله” فقفزت طائراتها إلى أطراف الجنوب وتحديداً منطقة إقليم التفاح فزعمت أنها إستهدفت مجمعاً تابعاً ل”حزب الله”
وضمن قواعد الإشتباك، الذي يتمثل بالرد على الرد، وموقع مقابل موقع وقاعدة مقابل قاعد وجو مقابل جو،
كان رد “حزب الله”، على عدد من التجمات الإسرائيلية المستحدثة ومبان يتحصن فيها الجنوب، فشن هجوماً جوياً على مباني في مستوطنة “حانيتا” المواجهة لبلدة علما الشعب، ما أسفر بإعتراف إسرائيلي بإصابة شرطي بجروح خطيرة، كما شن هجوماً مماثلاً بالمسيرات المفخخة، مستهدفاً موقع الدفاع الجوي الإسرائيلي المستحدث في منطقة ” تل نعمة” والذي انشأه العدو بديلا لموقع ” كفربلوم” التي كان إستهدفه حزب الله سابقاً.
إقرأ ايضاُ: السيد محمد حسن الأمين..عمامة وعلمانية
وتمددت عمليات الحزب، الى شتولا والراهب وبرانيت وإيفان مناحم وحرج عداثر ورويسات العلم وحانيتا.
