اختار الشيخ عباس يزبك في ذكرى العلامة السيد محمد حسن الامين أن يختصر بهذه السطور سيرة ومسيرة العلامة الراحل:
مع حلول الذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد محمد حسن الامين، تحية لروحه وذكراه التي تبقى طيفا لتجربة انسانية، بابعاد وطنية وروحية وفكرية ودينية معتدلة، قد حرر نفسه وارادته فيها، لتكون تجربة منفتحة على معطيات الحياة والعصر، ما ولد لديه خطابا تنويريا معتدلا، وملتزما قضايا الوطن والانسان، متجاوزا الاطر الضيقة للطائفية والانتماءات المحدودة، الى الفضاء الارحب لقضية الانسان كأولوية، لا سيما في لبنان حيث احوج ما نكون اليوم، الى هذه المنابر التي تأخذ باللبنانيين الى اخوتهم الوطنية،وعيشهم المشترك والتفاعل الايجابي مع قضاياهم العربية والاسلامية والانسانية.
فتحية له في يوم ذكراه، التي تبقى دعوة الى الخير، وحسبنا ان تكون في ميزان حسناته، ولما هو خير وأبقى .
