خطف مسؤول قواتي يَخضّ «الأمن المخضوض»..واسرائيل تواصل إغتيالاتها جنوباً!

المخطوف باسكال سليمان

“حارة كل مين ايدو الو” هي حال لبنان في الآونة الاخيرة مع ترهل الوضع الامني والسياسي والاقتصادي والمالي وغيرها.

ومع الاعلان عن خطف منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، دخلت البلد في خضة امنية لتعزز الامن المخضوض اصلاً.

الحاجة الى مقاربة امنية وسياسية مختلفة للواقع اللبناني لا سيما في ظل الاحتقان اللبناني والشعبي من “حزب السلاح” وممارساته الاستقوائية والتي تدفع فوراً الى الصاق اي عمل مسلح وامني به !

وترى مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان استسهال الخطف وسهولة تنقل عصابات الخطف وسرقة السيارات اكانت سورية او لبنانية مع سلاحها وبحرية في كل المناطق يؤكد وجود جهات حزبية راعية لها وحامية لها. كما يؤكد من جهة ثانية ترهل الامن وانهيار معايير السلامة الاجتماعية ويؤكد الحاجة الى مقاربة امنية وسياسية مختلفة للواقع اللبناني لا سيما في ظل الاحتقان اللبناني والشعبي من “حزب السلاح” وممارساته الاستقوائية والتي تدفع فوراً الى الصاق اي عمل مسلح وامني به !

توقيفات  

وأعلنت قيادة الجيش، في بيان انه “على أثر خطف المواطن باسكال سليمان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٧، تمكنت مديرية المخابرات بعد متابعة أمنية من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية.

وفي آخر تطورات عملية الخطف ، عثرت مخابرات الجيش في طرابلس على السيارة التي استخدمت من قبل الخاطفين وكشفت التحقيقات الأولية أن اللوحة التي استخدمت على السيارة أجنبية بينما السيارة مسروقة.

استسهال الخطف وسهولة تنقل عصابات الخطف وسرقة السيارات اكانت سورية او لبنانية مع سلاحها وبحرية في كل المناطق يؤكد وجود جهات حزبية راعية لها وحامية لها

وبحسب معلومات الـ “ام تي في” فان المخابرات تواصل البحث عن سوريّ ثالث متورط في العملية والمعلومات أن سليمان بصحة جيدة ولا نية لإيذائه شخصياً. فيما التحقيقات بحسب المحطة تشير حتى الساعة أن الخاطفين يشكلون عصابة لسرقة السيارات، خطفت سليمان الى داخل الحدود السورية أو ما يزال في المنطقة الحدودية حيث توجّهت قوة من مخابرات الجيش للعمل على تحريره.

مواصلة التصعيد الاسرائيلي

ميدانياً وجنوباً، صعدت اسرائيل من غاراتها فجر اليوم حيث أغار الطيران الحربي ليلا على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الاوسط، ما ادى الى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى نقلوا جميعا الى مستشفى تبنين الحكومي.

كما أدت الغارة الى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، ففقدت أكثر من 10 عائلات مسكنها بسبب تضرر منازلها، بالإضافة الى البنى التحتية في مكان الغارة.

غارة السلطانية

ونعى “حزب الله” صباح اليوم “الشهيد المجاهد علي أحمد حسين “عباس جعفر” مواليد عام 1984 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس”.

وفي المعلومات ان الشهيد “عباس جعفر” من كبار قياديي فرقة الرضوان كان له دور في معارك سوريا.

جهوزية اسرائيلية؟

وأعلن الجيش لإسرائيلي امس انّه يستعد “للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان”، وكشف أنّه أتمّ مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب”.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يَغرق ويُغرق لبنان في «حرب لا تنتهي»..وإسرائيل «تتوسّع» حتى البقاع مجدداً!

ونشر موقع “makorrishon” الإسرائيليّ تقريراً تحدث فيه عن سيناريوهات الحرب بين إسرائيل و “حزب الله”، مشيراً إلى أن التصعيد “بات وشيكاً”. وتحدث عن حرب في الجنوب لابعاد “قوة الرضوان” لدى “حزب الله” الى مسافة بعيدة نسبيا، او تعميق الهجمات في لبنان حتى مسافة 150 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية. ومن شأن مثل هذا الهجوم أن يحرم “حزب الله” من ما يقرب من نصف قدرته الهجومية في وقت قصير. لكن هذه الحرب يمكن ان تستمر أكثر من سنة، وستؤدي إلى تدمير معظم قدرات حزب الله”.

هدنة في غزة؟

وعلى صعيد هدنة غزة، افادت صحيفة “هآرتس” بان مصادر مصرية تتوقع هدنة إنسانية في القتال في غزة خلال عطلة عيد الفطر هذا الأسبوع.

وفي السياق، نقل ذكر موقع “‏واللا” العبري وفقاً لمسؤول إسرائيلي كبير بان الوفد الإسرائيلي المفاوض المتجهة للقاهرة سيعمل على تحسين مقترح الوسطاء حتى النهاية ومحاولة العودة بصيغة من المرجح أن تؤدي في رأي الوفد المفاوض إلى اتفاق.    

وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن كابينيت الحرب قرر توسيع صلاحيات الوفد المفاوض، الذي يضم كل من رئيس الشاباك، رونين بار، وممثل الجيش في ملف الاسرى، نيتسان ألون، في محاولة للتوصل إلى اتفاق خلال المحادثات التي تضم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، ويليام بيرنز.

السيارة التي كان سليمان يستقلها قبل خطفه
السابق
المجلس «الشيعي الأعلى» يعلن موعد التماس شهر شوال
التالي
بشأن برنامج صلاة عيد الفطر… مذكرة من مجلس الوزراء