الرئاسة الى الثلاجة مع «إجازة» أعضاء «الخماسية»..وتخفيف ملحوظ لمنسوب العمليات جنوباً!

قصف اسرائيلي الجنوب

كما كان متوقعاً لم “تصمد” جولة “الخماسية” ولم تتعد مفاعيلها الإطار الشكلي والبروتوكولي. وتلفت مصادر نيابية لـ”جنوبية” الى ان سفر اعضاء اللجنة في إجازات الفطر والفصح مؤشر الى عدم وصولها الى ايه نتيجة وان الرئاسة ستبقى كما كانت “مفرزة” في “ثلاجة الإنتظار”.

مصادر دبلوماسية: الحرب في الجنوب بلغت “مربعها الاخير” مع تراجع منسوب العمليات من جانب “حزب الله” واسرائيل

وتلفت المصادر الى ان تأجيل ما تبقى من اللقاءات والزيارات التي باشرها بها السفراء الى ما بعد عيد الفطر يبقي مجمل الأوضاع السياسية على جمودها كما يبقي الأولوية في الاهتمامات السياسية والديبلوماسية لترقب تطورات الجنوب ودلالاتها المقبلة. وعلم في هذا السياق ان السفير السعودي وليد بخاري غادر لبنان امس الى السعودية وسيمكث هناك الى ما بعد عيد الفطر.    

السفير المصري

وغداة انتهاء المرحلة الاولى من جولة سفراء المجموعة الخماسية على القيادات اعلن السفير المصري علاء موسى “أن ما لمسته اللجنة الخماسية من رئيس مجلس النواب نبيه بري في اللقاء الاول والثاني هو موقفه الواحد وقد أبدى كلّ رغبة في انجاز الاستحقاق”، مشددًا على “أن اللجنة لا تتحدّث في الأسماء لأنه ليس من دورها بل تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء”.

إقرأ ايضاً: «شباك التسويات» يُفتح من الامارات..والجبهة الجنوبية على حماوتها!

 وأشار إلى ان “هناك 3 مراحل: الاولى تتطلّب التواصل مع مختلف الكتل والحصول على التزام منهم في الملف الرئاسيّ والثانية القيام بمشاورات ومداولات والثالثة الذهاب الى مجلس النواب والانتخاب والاهم بين هذه المراحل هي الاولى”. وأوضح “إننا سنلتقي الكتل كافة والآن يجري تحديد المواعيد ومِن السفراء مَن سيأخذ اجازة طويلة من منتصف شهر نيسان ولهذا السبب أرجأنا اللقاءات الى بعد عيد الفطر”.

الوضع الجنوبي

ومع تراجع منسوب العمليات من الجانبين، “حزب الله”، واسرائيل، تكشف مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية” ان الحرب في الجنوب بلغت “مربعها الاخير”.

مصادر نيابية: سفر اعضاء اللجنة في إجازات الفطر والفصح مؤشر الى عدم وصولها الى ايه نتيجة وان الرئاسة ستبقى كما كانت “مفرزة” في “ثلاجة الإنتظار”

وتكشف ان “قنوات التواصل مفتوحة بوتيرة متتالية على خط الوسطاء، وكذلك على خطوط دولية اخرى، حيث انّ نقطة التقاطع بينها جميعها هي تبريد جبهة لبنان ووقف العمليات العسكرية وإشاعة الامن والاستقرار على جانبي الحدود”.

السابق
الجيش الإسرائيلي: قتلنا 4 مسؤولين في لجنة الطوارئ التابعة لـ«حماس» في رفح!
التالي
زيارة صفا للإمارات.. ما يحق للحزب لا يحق لغيره!