مكرم رباح ينتصر على منظومة «كمّ الافواه»: العميل من يدافع عن وفيق صفا

مكرم رباح

ليس مكرم رباح، الكاتب والباحث السياسي، الاول ولن يكون الاخير في مرمى المنظومة السياسية، التي تحاول تكريس ثقافة كم الافواه، مستخدمة القضاء كأداة لتكريس هذه”الثقافة”، والتي تجّلت سابقا في “ملف المرفأ”، وما رافقه من تدخلات وصلت الى حد تهديد المحقق العدلي طارق البيطار في عقر داره.

استدعاء رباح احد المعارضين البارزين ل “حزب الله” الى التحقيق جاء في هذا الاطار الذي انتصر على هذه لمنظومة


استدعاء رباح، احد المعارضين البارزين ل “حزب الله”، الى التحقيق ، جاء في هذا الاطار، الذي انتصر على هذه لمنظومة، وكاد ان يأخذ منحى تصعيديا بإتهامه بالتعامل مع العدو الاسرائيلي ، بعدما انتقد في حديث صحفي اجري معه “حزب الله”، لسان حال عدد كبير من اللبنانيين، وما رآه المحققون في تلك المقابلة انه”دعوة للعدو لاحتلال نهر الليطاني”، وإعطائه”إحداثيات عن مكان تواجد صواريخ لحزب الله”، قبل ان يقرر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي تركه رهن التحقيق الى حين الانتهاء”من الاجراءات التحقيقية”.

مواقف رباح حرّكت القضاء العسكري الذي اطلع على تلك المقابلة واستدعي على اثرها رباح الذي ابدى اثر خروجه من التحقيق بعد خمس ساعات رفضه لتهمة العمالة


مواقف رباح حرّكت القضاء العسكري، الذي اطلع على تلك المقابلة واستدعي على اثرها رباح الذي ابدى اثر خروجه من التحقيق بعد خمس ساعات، رفضه لتهمة العمالة ، وقال في هذا المجال:”العميل من يدافع عن وفيق صفا الذي هدد المحقق العدلي طارق البيطار”، مضيفا ان “لقمان سليم اصدر كتبا بعدد شعر رأس فادي عقيقي”. وقال”سنواجههم بالقانون وما حدا يتهمنا بالعمالة ولن نسكت عن ذلك”. وتابع: “لو كنت تاجر “كبتاغون” كحزب الله لما تجرأ قاضي التحقيق فادي عقيقي على توقيفي” مؤكدا بان “الدستور اللبناني يحفظ حقي بالتعبير عن رأيي”، منتهيا:”العميل هو من يترك قاتل لقمان سليم في جنوب لبنان طليقًا”.
وكان رباح قد رفض تسليم هاتفه الخلوي للمحققين ، علما بانه لم يكن بحوزته، واوضح وكيله المحامي لؤي غندور في هذا الاطار، ان الهاتف لا علاقة له بتحقيق سياسي بحت.

وقد علق رئس تحرير موقع جنوبية الصحافي علي الامين على استدعاء رباح، قائلا انه استدعي الى التحقيق من دون تحقيق السبب لكن ثمة تعاطف وتضامن واسع مع رباح”.

وقال في حديث لاذاعة الشرق ان مكرم من الاصوات الاعتراضية ويعبر عن رأيه بصراحة وجرأة تجاه ما يجري ، ويعلن بصريح العبارة انه ضد هذه المنظومة السياسية ورأسها اي حزب الله، وبالتالي هذا مؤشر اي شخص معارض ليس فقط معرض للمساءلة والاستدعاء”.

السابق
شمس الدين يكشف لـ«جنوبية» حصيلة العمليات العسكرية: 306 شهداء لبنانيين و350 مليون دولار خسائر غير مباشرة!
التالي
العلامة الامين: لانشاء مركز للحوار يكون ردا عمليا على دعوات التباعد