تواصل اسرائيل عملياتها العسكرية حيث وسعتها ليل امس لتطال بعلبك مرة جديدة.
واستهدف الطيران الاسرائيلي، بغارتين مبنىً في محيط بلدة طاريا و مبنى آخر في محيط بعلبك عند مفرق بلدة انصار. وأشارت المصادر إلى وقوع عدد من الإصابات، قدرت عددها بـ 6.
وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر لوكالة “رويترز” عن استشهاد مدني على الأقل وإصابة عدة أشخاص بعد 4 غارات إسرائيلية استهدفت منطقة بعلبك، بالإضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص، وفقدان الاتصال مع أحد العمال.
مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: ارتفاع منسوب التصعيد من جانب اسرائيل و”حزب الله” يدفع بالطرفين خطوة اضافية نحو الحرب المفتوحة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشهيد هو الشاب مصطفى غريب. والشهيد هو لاعب فريق تجمع شباب بعلبك لكرة القدم.
الجيش الاسرائيلي
واعلن الجيش الإسرائيليّ إنه هاجم مجمّعين تابعين لمنظمة حزب الله في عمق لبنان”، وذكر أن طائراته نفّذت الهجوم “قبل وقت وجيز في منطقة البقاع”. وأضاف: “ترتبط هذه المجمعات بالقوات الجوية لحزب الله التي خططت ونفذت أهدافا مختلفة باتجاه إسرائيل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربات “تأتي ردًّا على توجيه طائرات حزب الله باتجاه هضبة الجولان، خلال الأيام القليلة الماضية”.
رد “حزب الله”
وأعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد مواطن، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 من صباح اليوم الثلاثاء مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا”.
إقرأ ايضاً: تصعيد الجنوب على حاله..ولا آذان خليجية مصغية لـ«الشحاذة» الحكومية!
وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان ارتفاع منسوب التصعيد من جانب اسرائيل و”حزب الله” يدفع بالطرفين خطوة اضافية نحو الحرب المفتوحة.
وتلفت قد تكون الامور مضبوطة في الظاهر ولكنها في الباطن قد تشتعل الامور في اي لحظة.
بري و”تطيير” الحوار
وعلى صعيد طاولة الحوار والمواقف التي يعلنها رئيس مجلس النواب نبيه بري، تلفت مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” الى ان بري وبعد اعلانه انه رئيس المجلس هو من يدعو الى اي حوار وتشاور، اكمل امس انقضاضه على “حوار كتلة الاعتدال” عبر تأكيده انه صاحب المبادرة ويقف وراءها.
وبذلك يستعيد بري نغمة التعطيل الرئاسي عبر تطيير المبادرة وتحويلها الى مجرد “ملهاة” اسمها الحوار وكل ذلك يجري لتعطيل استحقاق الرئاسة كرمى لفرنجية!\
مقتل مروان عيسى؟
من جهة ثانية اعلن الجيش الإسرائيلي إنه ما زال يحاول التأكد مما إذا كان القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مروان عيسى قد قُتل في غارة جوية على مجمع تحت الأرض في وسط قطاع غزة.
يستعيد بري نغمة التعطيل الرئاسي عبر تطيير المبادرة وتحويلها الى مجرد “ملهاة” اسمها الحوار وكل ذلك يجري لتعطيل استحقاق الرئاسة كرمى لفرنجية!
واوضح المتحدث العسكري دانيل هاغاري إن المجمع المستهدف كان يستخدمه، إلى جانب آخرين، مروان عيسى، نائب القائد العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل حرب غزة. لكنه أضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان عيسى قد قُتل.
وقال هاغاري “ما زلنا نفحص نتائج الهجوم ولم نحصل بعد على تأكيد نهائي” وإن التأكيد أكثر تعقيدا لأن الهدف كان تحت الأرض.
