تصعيد الجنوب على حاله..ولا آذان خليجية مصغية لـ«الشحاذة» الحكومية!

بايدن نتانياهو

واصلت اسرائيل عملياتها العسكرية جنوباً فيما رفع “حزب الله” من وتيرة القصف الصاروخي للمواقع الاسرائيلية.

وتستمر اسرائيل في رفع وتيرة التهديدات للبنان، وامس لم يكن إعلان الجيش الإسرائيلي أنه “يتمرّن على الإمداد متعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للمناورة البرية في الجبهة الشمالية” سوى تصعيد لحرب التهويل على لبنان.

إقرأ ايضاً: الجبهة الجنوبية على حافة الإنفجار بعد فشل التهدئة..وبري «يُصادر» المجلس النيابي بعد إغلاقه!

 وأشار في بيان الى انه: “خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجستية جوا وبرا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر. تدربت القوات خلال التمرين على نقل المعدات، والمياه، والوقود، وأنواع الذخيرة خلال الطوارئ إلى القوات المناوِرة التي تخوض القتال على الجبهة الشمالية. شمل التمرين تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها ونقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض”.  

عدد من الوزراء زاروا قطر والكويت والسعودية وطلبوا مساعدات مالية لوزارتهم ولتمويل الدولة والموظفين لكنهم سمعوا كلاماً سلبياً وان على الدولة ان “تدبر راسها”

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان الوضع في الجنوب لا يزال “يترنح” ويميل الى التصعيد في حين يبدو ان الامور عالقة عند اي تطور عسكري ميداني قد يحصل وقد يجر معه صداماً مفتوحاً بين الطرفين.

“الشحاذة” مستمرة    

ومع استمرار السياسة المالية الافلاسية لحكومة ميقاتي، تكشف مصادر مالية لـ”جنوبية” ان عدد من الوزراء زاروا قطر والكويت والسعودية وطلبوا مساعدات مالية لوزارتهم ولتمويل الدولة والموظفين، لكنهم سمعوا كلاماً سلبياً وان على الدولة والحكومة ان “تدبر راسها” وتمول امورها لأن سبق للخليج ان دعم لبنان والنتيجة صفر وهدر وفساد!    

نتانياهو وبايدن

واستمرت العلاقة “السيئة” بين الرئيس الاميركي جو بادين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الوضع في الجنوب لا يزال “يترنح” ويميل الى التصعيد في حين يبدو ان الامور عالقة عند اي تطور عسكري ميداني قد يحصل وقد يجر معه صداماً مفتوحاً بين الطرفين

ولفت نتانياهو الى إن الرئيس الأميركي جو بايدن “مخطئ” في اعتقاده أن سياسته لا تحظى بتأييد الإسرائيليين.

وتعليقا على قول بايدن إن نتانياهو “يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها”، اوضح نتانياهو “لا أعرف بالضبط ما الذي كان يقصده الرئيس، ولكن إذا كان يعني بذلك أنني أتبع سياسات خاصة ضد الغالبية، ضد رغبة غالبية الإسرائيليين، وأن هذا يضر بمصالح إسرائيل، فهو مخطئ في كلا الحالتين”.

السابق
استراحة جوية.. ارتفاع في درجات الحرارة ومنخفض جوي في هذا التاريخ
التالي
بسبب غسل الاموال.. تحذير من الخزانة الأميركية الى لبنان