اسرائيل تعين جنرالاً لشن الحرب البرية على لبنان!

الجيش الاسرائيلي

كشفت وسائل إعلام عبرية أنّ الجيش الإسرائيليّ عيّن الجنرال تشيكو تامير مسؤولاً عن عملية اجتياح جنوب لبنان حتى الليطاني في حال اندلاع الحرب مع “حزب الله”.

وذكرت تقارير أنّ تامير “يتمتّع بمصداقيةٍ كبيرةٍ وتجربة غنيّة”، لافتة إلى أنّ الجيش قام بنقل عدد كبير من الوحدات إلى الحدود الشماليّة للحفاظ على الأمن والتدرّب على اجتياح جنوب لبنان، طبقاً لمصادر أمنيّة رفيعة.

وأوردت صحيفة “هآرتس” أنّ “اسرائيل تواجه أعداءً” يسعون إلى جرّها نحو حربٍ متعددة الجبهات على طول حدودها، في الضفة الغربية والقدس”، معتبرة أنّه “لا يمكن أنْ يكون وضع اسرائيل الإقليميّ والدوليّ أسوأ”.

وتابعت: “الآن، نُواجه عاصفة محتملة كانت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية قد حذرت منها منذ شهور، من حربٍ متعددة الجبهات”.

وأخيراً، كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ شعبة الأبحاث التابعة للاستخبارات العسكريّة (أمان) وجهت تحذيراً استثنائياً للقيادة السياسية والأمنية ولقيادة الجيش الإسرائيليّ، مفاده بأنّ قدرة الردع الاسرائيلية لأعدائها تآكلت.

تهديدات استثنائية

وحذّرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (آمان)، من تنسيقٍ فلسطيني متعدد الساحات يهدف إلى تكثيف الهجوم على اسرائيل، لافتةً في الوقت عينه إلى وجود تهديدات كبيرة واستثنائيّة من كلّ الساحات.

وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القاضي بعدم فرض قيود على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي، في شهر رمضان الذي سيبدأ الأسبوع المقبل، “سبقه تسريب وثيقة سرية وفيها تحذير نقله إليه رئيس شعبة الاستخبارات أهارون خاليفا”.

إقرأ أيضاً: سليمان وحلو في ندوة «حرب غزة وانعكاساتها على لبنان»: إستنزاف لبنان وفشل وحدة الساحات

ولفتت في تقريرها إلى أنّ “هذه الوثيقة أتت بعد عدة نقاشات سريّة كانت برئاسة اللواء خاليفا، إذ كتب التحذير وأرسله للحكومة”.

وكتب خاليفا: “الفتيل الدينيّ، وعلى رأسه الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى، قد يؤدي في شهر رمضان إلى تأجج وتصعيد متعدد الساحات وحتى إقليمي، انطلاقًا من تحويل الحرب إلى حربٍ دينيّةٍ”، على حدّ تعبيره.

علاوة على ذلك، شدّد التقرير أنّ خاليفا حذّر أيضاً من أنّ “هناك احتمالاً لتحقيق تهديدات كبيرة واستثنائيّة من كلّ الساحات في مختلف المعايير، ومن الممكن أن تكون هناك محاولة لخلق تنسيقٍ فلسطينيّ – محوريّ متعدّد الساحات بهدف استئناف الهجوم على إسرائيل وتكثيفه”.

ولفت إلى أنّه “يجب الأخذ بالحسبان احتمال تحقيق مخططات عمليات معادية من ساحات لم تكن جزءاً من المعركة حتى الآن”، دون أنْ يُحدِّد الجبهات والجهات التي قد تُشارك في الحرب المقبلة ضدّ اسرائيل.

السابق
سليمان وحلو في ندوة «حرب غزة وانعكاساتها على لبنان»: إستنزاف لبنان وفشل وحدة الساحات
التالي
بالفيديو: قصف اسرائيلي لثلاثة منازل..وترهيب للجيش واليونيفيل!