صواريخ إسرائيلية جديدة تهز عيتا الشعب وجوارها.. و«الحزب» يوسع دائرة إستهدفاته

kfarkila bombardment

لم يسمع جيران عيتا الشعب الحدودية، أصواتا بحجم الأصوات، التي سمعوها اليوم، جراء غارات العدو الإسرائيلي الحربية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي .

هذه الغارات الضخمة والعنيفة، التي إستهدفت ليلا وسط بلدة عيتا الشعب ( حي أبو لبن ) بعد تراجع الغارات في ساعات الصباح والضهر، على طول جبهة الجنوب، إستخدمت فيها صواريخ ضخمة هزت المنطقة المحاذية للبلدة، التي سجل فيها إلى الآن، سقوط أكثر من 12 شهيدا على طريق القدس، وتدمير وتضرر مئات المنازل والمؤسسات والمحال، محولة بعض الأحياء إلى ركام.

غارات الطيران الحربي، على عيتا الشعب، جاءت متزامنة، مع غارات عنيفة أيضا، على منطقة الجبانة في بلدة كفركلا، وهي واحدة، من البلدات الحدودية مباشرة، تدفع ثمن صمودها، تقديم عدد من الشهداء والجرحى، ودمار كبير في بيوتها المترامية، المشرفة على داخل الشمال الفلسطيني المحتل (المطلة) وتمددت الغارات أيضا، بالطائرات المسيرة، على يارون وعيترون، في منطقة بنت جبيل، وسط قصف مدفعي شمل محاور عديدة في المنطفة الحدودية .

“وتطحن” الصواريخ، التي تطلقها طائرات العدو الحربية، منازل المواطنين المستهدفة، من الناقورة، مرورا بمارون الراس والضهيرة وصولا إلى بليدا وميس الجبل، بحيث لم يبق في هذه البيوت، ركن واحد، فينتشر الركام على مساحات واسعة.

مقابل هذا الحجم من القتل والتدمير الإسرائيلي، الممتد من خمسة أشهر، إلا خمسة أيام، ينوع ويوزع حزب الله، عمليات الدعم والإسناد لغزة، مستهدفا بقع جغرافية جديدة، فقصف للمرة الاولى قوة عسكرية إسرائيلية، مقابل بلدة الوزاني، متحدثا عن تحقيق إصابات دقيقة فيها، وايضا قصف جل العلام، قرب الناقورة، بصاروخ بركان، وإستهداف مواقع جبل نذر والسماقة والمالكية والمطلة، بالأسلحة الصاروخية .

السابق
غارات اسرائيلية ليلاً على عينا الشعب.. واستنفار لسيارات الإسعاف!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 4 آذار 2024