المعارضة الإيرانية تقاطع الإنتخابات البرلمانية..التصويت الأدنى منذ 1979!

انتخابات برلمانية ايران

مقاطعة المعارضة الايرانية للانتخابات البرلمانية جعلت النتائج هزيلة. وقدرت تقارير غير رسمية، أمس، نسبة المشاركة بنحو 41 في المئة، وهو ما سيكون أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وانخفضت نسبة المشاركة في انتخابات عام 2020 لمستوى قياسي بلغ 42.5 في المئة، في حين شارك نحو 62 في المئة من الناخبين في 2016.

ورغم الدعوات الحثيثة التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون من أجل حض الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية، الجمعة، لم تطابق حسابات السلطات آراء المواطنين، إذ بلغت نسبة تدني الاقتراع والمشاركة رقماً قياسياً.

ودارت المنافسة بشكل أساسي بين المتشددين والمحافظين غير البارزين الذين أعلنوا الولاء لمُثل الثورة الإسلامية مع عدم خوض المعتدلين والمحافظين البارزين المنافسة.

وللمرة الأولى، لم يدل زعيم التيار الإصلاحي الرئيس السابق محمد خاتمي (1997 – 2005) بصوته.

وكان صرح قبل الانتخابات بأن إيران «بعيدة جداً عن انتخابات حرة وتنافسية»، لكنه لم يدع إلى المقاطعة، خلافاً لمعارضين في المنفى.

إقرأ ايضاً: بالفيديو والصور: تكريم الدكتور انطوان سيف في الحركة الثقافية بإنطلياس

وتم تهميش الأحزاب الوسطية والإصلاحية والمعتدلة التي لا تأمل بالفوز سوى بعدد ضئيل من المقاعد بعد رفض العديد من مرشحيها.

ورأى كثير من المحللين أن أعداداً كبيرة من الإيرانيين فقدوا الثقة في قدرة الحكام على حل الأزمة الاقتصادية الناجمة عن مزيج من العقوبات الأميركية وسوء الإدارة والفساد.

تعزيز سطوة المحافظين

لكن صحيفة «همشهري»، وصفت الإقبال على الانتخابات، بأنه «صفعة 25 مليوناً» للدعوات إلى المقاطعة، في عنوان رئيسي على الصفحة الأولى بجوار صورة لورقة اقتراع تصفع الرئيس جو بايدن على وجهه.

ويتوقع أن تعزز الانتخابات التي تصدر نتائجها الأولية، اليوم، قبضة المحافظين على السلطة، لتستمر هيمنتهم الواسعة على المجلس الذين يشغلون حالياً أكثر من 230 مقعداً فيه من أصل 290.

وترافق ذلك مع تصويت لمجلس خبراء القيادة المؤلف من 88 مقعداً.

السابق
بالفيديو والصور: تكريم الدكتور انطوان سيف في الحركة الثقافية بإنطلياس
التالي
هل ينجح هوكشتاين في مدّ هدنة غزة إلى جبهة جنوب لبنان؟