تواصل اسرائيل سياسة الاغتيال والتصفية بحق قيادات وعناصر “حزب الله” واليوم كان الهدف في سوريا في منطقة القصير.
وفي التفاصيل، استهدفت طائرة حربية بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية-اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأول، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل، ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيلين من الجنسية اللبنانية من حزب الله اللبناني.
ولاحقا نعى حزب الله شهيدين من منطقة البقاع من دون أن يذكر إنها قضيا في سوريا، وهما أحمد العفّي من بريتال، وحسين علي الديراني من قصرنبا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 16 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 10 منها جوية و6 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 34 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
35 ضحية
وتسببت تلك الضربات بمقتل 35 من العسكريين بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 7 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 8 من حزب الله اللبناني، 3 من الجنسية العراقية، 8 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 4 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 5 مجهولي الهوية.
إقرأ أيضاً: اليوم الـ140 على «حرب الإشغال»… إيقاع عمليات تدميري متبادل بين إسرائيل و«الحزب»
بالإضافة لاستشهاد 9 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 8 لدمشق وريفها، و5 لدرعا، و2 على حمص، و1 على القنيطرة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
