اليوم الـ140 على «حرب الإشغال»..إيقاع عمليات تدميري متبادل بين إسرائيل و«الحزب»

مناصرين وجمهور حزب الله

النار بالنار، والهدف بالهدف، تلك هي المعادلة القائمة بقوة في هذه المرحلة، التي يتبعها حزب الله، في التعامل مع الغارات الإسرائيلية، التي تبيد بيوت الجنوبيين عن بكرة ابيها، كما فعلت في اليوم 140 (السبت) في بليدا والضهيرة وبرعشيت وعيتا الشعب .

مع هذا التدمير الممنهج على الحافة الأمامية والقرى الخلفية بحجة إستهداف خلايا لـ”حزب الله” يرتفع عدد البيوت المدمرة ليبلغ المئات.


ومع هذا التدمير الممنهج، على الحافة الأمامية والقرى الخلفية، بحجة إستهداف خلايا ل”حزب الله”، يرتفع عدد البيوت المدمرة، ليبلغ المئات، موزعة يشكل رئيسي، على بلدات كفركلا، حولا، عيترون، ميس الجبل، بليدا، رب ثلاثين، الطيبة، عيتا الشعب، مارون الراس، يارون، الضهيرة وغيرها، إلى جانب تضرر آلاف المنازل، في أكثر من ستين بلدة وقرية، تمتد من الناقورة، وحتى كفرشوبا وشبعا.


ويبرز خلال الاسابيع الحالية، تكثيف الإطلاقات الصاروخية للحزب، على مواقع وتجمعات العدو، وتركيز إطلاق صواريخ البركان، على الثكنات التابعة لجيش العدو، لإحداث أكبر خسائر فيها، وأيضا الإستهداف المتواصل واليومي لمستوطنة كريات شمونا، التي تتحول، كما يصفها الإعلام الاسرائيلي، إلى مدينة أشباح، والتي كان يزيد عدد سكانها على ال24 ألف نسمة، نزح منهم اكثر من تسعين بالمئة .
وكان لافتا اليوم، الرد على كل غارة او أكثر، تستهدف البلدات الجنوبية، برد سريع، من “حزب الله”، الذي رد على قصف عيتا الشعب، بصاروخ بركان على ثكنة زرعيت، والرد على الغارة التي إستهدفت منزلا في برعشيت، بقصف مقر قيادة بيت هلل، وايضا الرد على غارة بليدا، بإستهدف مبنى يتحصن فيه جنود للعدو في المالكية، وأيضا مهاجمة ثكنة راميم، بصاروخ بركان، وثكنة زبدين ورويسات العلم، في مزارع شبعا المحتلة، ومواقع الضهيرة، راميا، بيت هلل.

التسخين العسكري وتطور أشكاله على مستوى الغارات والإغتيالات وتدمير المنازل سيستمر من جانب العدو الإسرائيلي


و أشارت مصادر متابعة للميدان ل”جنوبية”، ان “التسخين العسكري وتطور أشكاله، على مستوى الغارات والإغتيالات وتدمير المنازل، سيستمر من جانب العدو الإسرائيلي، الذي لن يوفر هدفا متاحا، على إمتداد الجنوب، متحاشيا، تمدد الغارات، التي تستهدف حزب الله مباشرة، خارج الجنوب، مذكرا بأن الإستهدافات، التي حصلت خارج الجنوب( الضاحية الجنوبية وجدرا) لم تكن مرتبطة مباشرة بالحزب”.


وأكد المصدر ان “حزب الله، كما يردد مسؤولوه، فإنه لم يستخدم، سوى اليسير من قدراته، في حرب الإشغال والإسناد، التي برز فيها إلى الآن، إستخدام الطائرات الإنقضاضية، ذات الفعالية القتالية وصواريخ البركان، التي ادخلها إلى المعركة، بعد أكثر من شهرين، على بدء عمليات الإسناد لغزة”.


ولفت الى ان “حزب الله، لن يوسع في عملياته، أكثر من ما هو قائم، إلا في حالات توغلات إسرائيلية في أعماق، خارج الجنوب، خصوصا وان غالبية مدن الجنوب، وتحديدا بنت جبيل والنبطية، تعرضتا اكثر من مرة للغارات الحربية والمسيرة، وإستهداف محيط صيدا ( الغازية)”.

السابق
بالفيديو.. الجيش الاسرائيلي يزعم مهاجمة مقر قيادة للرضوان في برعشيت!
التالي
تحذير اميركي لإسرائيل من «مقديشو» جديدة في غزة!