حرب جوية بين إسرائيل و«حزب الله».. ورد على الرد «من العيار الثقيل»!

مقر قيادة المجلس الإقليمي، التابع للعدو الإسرائيلي، في مستوطنة كريات شمونا، كان هدفا صباحيا، ل”حزب الله”، ردا على الإعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وآخرها الغارة الحربية، على مقر الهيئة الصحية الاسلامية في بليدا، التي تسببت بسقوط شهيدين مسعفين، هما محمد إسماعيل، من بليدا، وحسين خليل، من برعشيت، الذي شيع اليوم في بلدته، فيما شيعت بليدا الشهيدين محمد إسماعيل ومحمد طراف، احد عناصر الحزب.

https://twitter.com/tvmanar1/status/1761014974317531563?s=46&t=lUzUZKfSwiQf51jtxFGrBA

وكان الاستهداف، تم بمسيرتين إنقضاضيتين، أصابتا المركز إصابة مباشرة، فيما ذكرت إذاعة العدو، أن الهجوم، ادى إلى إنقطاع في التيار الكهربائي في المنطقة.

وإستخدم في الهجوم، على كريات شمونا، سلاح الجو التابع ل”حزب الله”، الذي تعامل بالمثل، مع إستهداف طيران العدو مقر الهيئة الصحية الإسلامية، وأيضا إختيار عمق جغرافي متقارب جدا، على جانبي الحدود .

ومع ساعات النهار، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارات عنيفة، على بلدة كفركلا الحدودية، مستهدفة عددا من المنازل، دمرت بشكل كامل، كما شنت غارات مماثلة على بلدة عيتا الشعب، التي لا يمر يوم واحد دون إستهدافها، سواء بالغارات او القصف المدفعي، وايضا منطقة اللبونة، جنوب بلدة الناقورة.

وإلى جانب إستهداف “حزب الله” كريات شمونا بمسيرتين إنقضاضيتين، هاجم الحزب موقع المالكية على دفعتين، أحدهما إستخدم فيها صاروخي بركان، كما هاجم بالاسلحة المناسبة، موقعي رويسات العلم والرادر، في مزارع شبعا المحتلة .

ومساء اليوم، إستشهد محمد عبد الرسول علوية، مسؤول “حزب الله” في مارون الراس، متاثرا بالجراح، التي أصيب بها جراء غارة، بطائرة إسرائيلية مسيرة على سيارته، في مدينة بنت جبيل، في الثاني عشر من الشهر الجاري، كما شيع حزب الله في بلدة عدشيت، في منطقة النبطية، الشهيد القائد حسن محمود صالح، وفي الخيام، الشهيد هشام حسين عبدالله، اللذين كان سقطا، نتيجة غارة إسرائيلية على شقة سكنية في احد المباني في بلدة كفرمان .

السابق
بالفيديو: إنقطاع الكهرباء عن مستوطنات قرب حدود لبنان.. قبل سيناريو «الهجوم الكبير»؟!
التالي
لبنان يراهن على «هدنة رمضانية» تعبّد الطريق لتطبيق الـ«1701»!