على وقع إستمرار الاعتداءات الاسرائيلية والغارات الجوية وخرق جدار الصوت، بين الحين والآخر، ودعت بلدة مجدل زون، في منطقة صور، شهيدتيها الطفلة أمل حسين الدر، وخديجة حسين سلمان، اللتان إستشهدتا بالغارة الحربية الاسرائيلية أمس على منزل في البلدة .
ووسط حال من الحزن والغضب، سار حشد كبير من المشيعين وراء نعشي الدر، الذي لف بعلم حركة امل، وسلمان، الذي لف بعلم حزب الله.
رفع الجثمانان، على اكتاف شبان، من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاإسلامية، فيما حمل آخرون، صور الشهيدتين، أمل الدر وخديجة سلمان، ومشى خلفهما عدد كبير من الأهالي وعوائلهما، وعضوا كتلة التحرير والتنمية، النائبان علي خريس وأشرف بيضون، والنائب ملحم خلف، وممثلون عن “حزب الله” و”حركة أمل” وفعاليات روحية وزمنية .
وام الصلاة على الجثمانين، إمام البلدة الشيخ جعفر رشيد، الذي القى كلمة قال فيها ” خيارنا هو الصواب في الدفاع عن فلسطين والقدس وكل شبر مظلوم في هذه الأرض، مؤكداً أن اسرائيل غدة سرطانية وهي الشر المطلق وأمريكا الشيطان الأكبر”.
إقرأ ايضاً: «حزب الله» يتبنى القصف الصاروخي الصباحي على المستعمرات الاسرائيلية!
ثم كانت كلمة للنائب علي خريس أكّد فيها أننا تعوّدنا أن نقدّم الشهـيد تلو الشهـيد على مساحة هذا الوطن.
وأضاف نسأل العالم أجمع من أمام ” أمل” و ” خديجة” أين أنتم من الإنسانية والطفولة وحقوق الإنسان.
وتابع خريس ” نقول بفم محمد سعد وخليل جرادي والشيخ راغب حرب وكل الشهـداء، من هنا من مجدل زون الصامدة والمجاهدة سنكون على أتم الإستعداد لمواجهة أي عدوان اسرائيلي تجاه لبنان والجنوب والأراضي المقدسة.
