الحرب مستمرة بلا هوادة بين اسرائيل وايران وكل فصائل “محور المقاومة”. ومع انسداد الافق السياسي ووصول الحلول الى طريق مسدود، تتوسع الحرب العسكرية والامنية وتستمر اسرائيل في سياسة الاغتيالات.
وفيما رجحت مصادر سورية لـ”جنوبية” ان الغارات الاسرائيلية على منطقة كفرسوسة استهدفت قياديين اثنين في “حزب الله” والمكان المستهدف هو بناية سكنية يتردد اليها قياديون في “الحزب” و”الحرس الثوري”، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ القصف الإسرائيلي في منطقة كفرسوسة في دمشق عملية اغتيال وليست استهداف مستودعات”، موضحًا أنّه “حتى اللحظة لا يُعلم الشخصية المستهدفة إذا ما كانت من الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله اللبناني أو شخصية فلسطينية”.
الغارات الاسرائيلية على منطقة كفرسوسة استهدفت قياديين اثنين في “حزب الله” والمكان المستهدف هو بناية سكنية يتردد اليها قياديون في “الحزب” و”الحرس الثوري”
في المقابل أشارت وسائل إعلام سورية رسمية، عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في القصف الإسرائيلي على كفرسوسة في العاصمة دمشق.
غارات على الجنوب
وشهد الجنوب اللبناني صباحاً دموياً اليوم، حيث استشهدت مواطنة مدنية جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة مجدل زون، فيما أُصيبت ابنتها إصابة خطرة.
إقرأ ايضاً: اسرائيل ترد على تهديدات نصرالله بالنار..ومسلسل سقوط المباني السكنية مستمر!
وكثف الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على القطاع الغربي حيث شن مجدداً غارة استهدفت أم التوت وشيحين وبلدة الخيام.
“فيتو” اميركي جديد
وعلى صعيد العدوان على غزة، استخدمت الولايات المتحدة – امس الثلاثاء- حق النقض (الفيتو) مرة أخرى ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض منذ بدء هذه الحرب.
وحظي القرار بتأييد 13 دولة عضوا في المجلس مع امتناع بريطانيا عن التصويت.
مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: “الفيتو” الاميركي هو “ضوء اخضر” لنتانياهو لإجتياح رفح وتحت ستار “تحييد” المدنيين
وبررت المندوبة الأميركية الفيتو الأميركي بأن طرح هذا القرار في هذا الوقت لم يكن مناسبا، لأن قبوله يشكل تقويضا لجهود تبادل المحتجزين.
وترى مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان “الفيتو” الاميركي هو “ضوء اخضر” لنتانياهو لإجتياح رفح وتحت ستار “تحييد” المدنيين.
وتشير الى ان اجتياح رفح سيكون كارثي وسيكون هناك مجازر جديدة وتمديد للحرب في غزة والجنوب اللبناني وكل المنطقة.
