اسرائيل تُوسّع «قواعد الإشتباك» جنوباً..وحزب الله «يؤدب» باسيل بالتعيينات الحكومية! 

قصف اسرائيلي

على بعد اكثر من 40 كلم وسعت اسرائيل امس مروحة استهدافاتها لقيادات “حزب الله” الامنية والعسكرية، وفي حين تضاربت المعلومات عن الشخصية المستهدفة ونجاتها او اصابتها بجروح خطيرة، تشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان توسيع اسرائيل دائرة اعتداءاتها واغتيالاتها يؤكد التوجه العدواني توسيع الحرب وهي تحاول التفاوض مع “حزب الله” تحت “النار”.

في المقابل كثف “حزب الله” من القصف الثقيل للمواقع الاسرائيلية وهو ما يؤكد فشل طروحات التهدئة على انواعها في لجم التصعيد في الجنوب.

سلاح الجو

وأكّد قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي تومر بار، في كلمة له خلال «مؤتمر الشؤون العملياتيّة لسلاح الجو»، أنّ «حزب الله سيستمرّ في دفع الثّمن، من خلال فقدان منظوماته»، مشيرًا إلى أنّ «عشرات الطائرات تحلّق حاليًاً في سماء جنوب لبنان، وبمجرّد ورود الأمر ستصبح مئات الطائرات التي تنفّذ المهمات خلال دقائق معدودة جاهزة من لحظة استنفارها».

توسيع جبهة غزة؟

وتتوقع مصادر ميدانية “جنوبية” ان تبادر إسرائيل إلى شن عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح، وستعمد الى إرتكاب مجازر من أجل دفع أهالي غزة للدخول إلى الأراضي المصرية من اجل خلق امر واقع جديد في غزة.

تعيين رئيس للاركان

وفي تجاوز واضح من “حزب الله” لاعتراضات “الحليف اللدود” جبران باسيل، وفي استكمال لمفاعيل التمديد لقائد الجيش جوزاف عون والمدير العام للامن الداخلي عماد عثمان، عين العميد حسان عودة لرئاسة الاركان في الجيش بعد ترقيته الى رتبة لواء، ليرضي بذلك وليد جنبلاط ويغضب جبران باسيل كما اغفلت الحكومة تعيين العضوين الشيعي والارثوذكسي في المجلس العسكري.

“حزب الله” ومعه بري وميقاتي وجنبلاط يضع حداً لتمرد باسيل الرئاسي والحكومي وينهي “بالضربة القاضية” الابتزاز الذي يمارسه باسيل عليه حكومياً

وبعد التعيين علق باسيل، وقال في بيان: «8 شباط 2024 هو اليوم الذي نحرت فيه حكومة مستقيلة دستور «الطائف». مَن اقترح على الحكومة المستقيلة تعيين موظف فئة اولى من دون الوزير المعني، هو قد اغتصب صلاحية دستورية تعود لوزير الدفاع وفقاً للمادة 66 من الدستور، وهذا جرم جنائي مُعاقب عليه بالاعتقال لمدّة لا تقل عن 7 سنوات وفقاً للمادة 306 من قانون العقوبات».

توسيع اسرائيل دائرة اعتداءاتها واغتيالاتها يؤكد التوجه العدواني توسيع الحرب وهي تحاول التفاوض مع “حزب الله” تحت “النار”

وتشير مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان “حزب الله” ومعه الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط يضع حداً لتمرد باسيل الرئاسي والحكومي وينهي “بالضربة القاضية” الابتزاز الذي يمارسه باسيل عليه حكومياً.

إقرأ ايضاً: أميركا ماضية في «قطع» أذرع إيران..وضغط عسكري وسياسي على «حزب الله» للتراجع جنوباً!

وتلفت الى ان التعيينات والتمديد للقيادات الامنية ما كانت لتتم لولا ايعاز “حزب الله” للحكومة وميقاتي وبالتالي تعيين رئيس للاركان رغم “انف” باسيل تحد وكسر له من “الحزب” وانه لا يمكنه ان يعطل ما يريده الحزب.

الحكومة منعقدة في السراي امس
الحكومة منعقدة في السراي امس
السابق
تضخّم أسعار الغذاء: لبنان في المرتبة الثانية عالميا!
التالي
القصف الاسرائيلي يتواصل.. اطلاق 30 صاروخا من لبنان ومسيرة تستهدف منزلا في عيتا الشعب!