بقي الزخم الدبلوماسي على حاله على خط بيروت-الضاحية والى حارة حريك عبر عين التينة.
فبعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون وصل الى بيروت اليوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه على ان يصل الى بيروت غداً وزير الخارجية المصري سامح شكري.
ووفق مصادر سياسية لـ”جنوبية” فإن تركيز سيجورنيه سيكون على تطبيق القرار 1701 ومنع تمدد الحرب الاسرائيلية والوزير الفرنسي سيزور لبنان بعد زيارات لكل من مصر والاردن واسرائيل ورام الله.
مصادر سياسية لـ”جنوبية”: تركيز سيجورنيه سيكون على تطبيق القرار 1701 ومنع تمدد الحرب الاسرائيلية
بدوره يلتقي شكري رئيسي مجلس النواب والحكومة ووزير الخارجية علما ان مصر هي احدى الدول الخمس المنضوية ضمن اللجنة الخماسية الدولية المعنية بأزمة الانتخابات الرئاسية اللبنانية .
اما العامل اللافت الذي واكب زيارة هوكشتاين لتل ابيب فبرز في الترويج لمعطيات إيجابية سبقت مغادرته تل ابيب عائدا الى واشنطن من دون المرور ببيروت ، اذ نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، “ان هناك فرصة حقيقية لنجاح مساعي انهاء التوتر مع حزب الله، وان هناك مقترحاً أميركياً يشمل تراجع الحزب عن الحدود فضلاً عن عودة النازحين على خطي الحدود”.
إقرأ ايضاً: التصعيد يُسابق هدنة غزة والجنوب..و«أمل» إلى جانب «حزب الله» في حرب «الإسناد» الإيرانية!
ولكن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عاود ترداد الموقف الإسرائيلي الذي صار كلاسيكيا حيال لبنان اذ قال “أن الوقت ينفد لإيجاد حل ديبلوماسي في جنوب لبنان”. واضاف “إذا لم يتم التوصل الى حل سياسي فسيكون هناك تحرك عسكري لإعادة سكان البلدات الإسرائيلية على حدود لبنان” .
التصعيد الميداني من “حزب الله” واسرائيل هدفه تحسين التفاوض ولا يبدو ان لاسرائيل اولاً وحزب الله ثانياً واميركا وايران ثالثا مصلحة في توسيع الحرب
وتكشف مصادر مطلعة لـ”جنوبية” ان زحمة الموفدين الدوليين هدفها وقف الحرب في الجنوب في موازاة وقف اطلاق نار طويل الامد في غزة.
وتلفت الى ان التصعيد الميداني من “حزب الله” واسرائيل هدفه تحسين التفاوض ولا يبدو ان لاسرائيل اولاً وحزب الله ثانياً واميركا وايران ثالثا مصلحة في توسيع الحرب.
هدنة غزة
وفي مسعى لدفع الهدنة في غزة، يواصل الاميركيون جهودهم على تثبيت اتفاق الهدنة الجديد بين اسرائيل وحماس.
وينصّ مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال لمدة ستة أسابيع، بينما تفرج حماس عن الرهائن في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين ودخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وتكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” عن وجود “تقدم طفيف” في الجهود القطرية المصرية وسط تشدد اسرائيلي وعدم الالتزام الواضح بوقف اطلاق نار دائم بينما تصر “حماس” على ضمانات لوقف اطلاق نار دائم وانسحاب اسرائيلي فوري من كل قطاع غزة واعادة الاعمار وبشكل متواز.
حصيلة كارثية
وفي حصيلة كارثية لمجزرة غزة المستمرة منذ 5 اشهر، اعلنت وزارة الصحة في غزة “ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27,585 والمصابين إلى 66,978″، مشيرة الى ان “الاحتلال ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و143 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية”.
اليمن
وعلى خط البحر الاحمر، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنيّة التابعة لحركة “أنصار الله” يحيى سريع، أنّ “قواتنا البحريّة اليمنيّة نفذت عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر استهدفت الأولى سفينة أميركية “Star nasia” والأخرى استهدفت سفينة بريطانية Morning Tide”.
