أحمد أبو لطيف هو جندي مسلم طلب تجنيده في الجيش الاسرائيلي للقتال في غزة ليلقى حتفه منذ ايام وتثير صورة مأتمه الذي يظهر فيه تابوته ملفوفا. بالعلم الاسرائيلي غصباً عند العرب .
وقد تبين أن المجند كان يقاتل في الجيش الإسرائيلي وانضم اليه بعد طوفان الأقصى، وشارك في العديد من العمليات العسكرية على قطاع غزة، أحمد أبو لطيف من عرب البدو عمره 26 عاما، صرح في فيديوهات متداولة له أنه فخور بانضمامه لكتيبة البدو الإسرائيلية، ووصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالخائن نظرا لانضمامه لجيش الاحتلال ورفضوا صلاة الجنازة عليه نظرا لقيامه بالقتال في صفوف اليهود وارتكاب مجازر في حق الفلسطينيين العزل.
وقد زار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عائلته معزياً فيما السؤال الموحد الذي طرحته الحسابات العبرية: لماذا ذهب نتنياهو إلى عائلة القتيل احمد ابو لطيف ؟ ولماذا لم يزر عائلات القتلى الاخرين !؟
الهدف من تلك الزيارة الخادعة هو لفت الانتباه لاهتمام الحكومة الاسرائيلية بعائلات الخونة من البدو في هذه الفترة ، ودعمهم في عزلتهم ، خاصة وان هناك المزيد من الخونه في مقدمة القتال في غزة .
ونشر نتنياهو “أخبرني توفيق، والد أحمد، أن ابنه كان دائمًا يستضيف الجنود في منزلهم ويقول لهم: “هذا بيتكم، هذا وطنكم”.
في المقابل وفي اوقات سابقة كانت الشرطة الاسرائيلية ألقت القبض على بدو في مدينة رهط بسبب إيوائهم واخفائهم لعدد من الغزاويون المدنيين بعد دخولهم في 7 اكتوبر .
