خارج إطار حركة “فتح”، التي تمسك بأمن مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، لا يوجد في هذا المخيم، الواقع بمحاذاة مدينة صور، الذي يقطنه اكثر من عشرين ألف لاجئء فلسطيني، أي مربعات أمنية، لأي فصيل فلسطيني آخر، بإستثناء بعض المراكز والمكاتب .
الحديث عن مربعات أمنية في الرشيدية غير صحيح إطلاقا
ووفق مصادر مسؤولة في المخيم، الذي يقيم على مدخله الوحيد الجيش اللبناني حاجزا أمنيا وعسكريا، فإن الحديث عن مربعات أمنية في الرشيدية، غير صحيح إطلاقا، سواء كان لجماعة “انصار الله” بقيادة جمال سليمان، أو غيرها من التنظيمات والجماعات .
وكشفت المصادر ل “جنوبية” إن “مسؤول جماعة انصار الله، المدعومة من “حزب الله”، جمال سليمان، لم ينتقل إلى مخيم الرشيدية، بل يوجد محازبين لهذه الجماعة، يقدر عددهم بثلاثين عنصرا، وان هذه الجماعة لديها مركزا وحيدا، في الطرف الجنوبي للمخيم، يضم نحو عشرة عناصر ، وأن أفراده يتزودون، بأسلحة فردية، وأنشتطهم محصورة داخل المخيم”.
مسؤول جماعة انصار الله المدعومة من “حزب الله” جمال سليمان لم ينتقل إلى مخيم الرشيدية بل يوجد محازبين لهذه الجماعة
و نفت “قيام هذه الجماعة بنشاطات عملاتية في منطقة مزارع شبعا المحتلة، أو ان تكون هي المجموعة الفدائية، التي إستشهد ثلاثة من أفرادها، في مواجهة مع جنود الاحتلال”.
وفي هذا السياق لفتت مصادر متابعة للشأن الفلسطيني، أن ما يسمى ب”كتائب العز الإسلامية”، التي زعمت تبنيها عملية شبعا، تُعرف للمرة الاولى في لبنان، وثمة معلومات تتحدث قربها من حركة حماس”.
