بعد اكثر من شهرين على إنقطاعها.. مبادرة للقوة الفرنسية تؤمن الكهرباء إلى علما الشعب وتجهيزات للدفاع المدني

مدت الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن “اليونيفيل”، يد المساعدة إلى بلدة علما الشعب الحدودية، المحرومة من التيار الكهربائي، منذ ما بعد الهدنة، اي قبل أكثر من شهرين، جراء عدم تمكن فرق الصيانة في مؤسسة كهرباء لبنان، وصل خط التوتر العالي، في منطقة البطيشية، بين علما الشعب والضهيرة، التي تقع تحت نيران العدو الإسرائيلي، حيث يتعذر على فرق الصيانة إصلاح الأعطال في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين يعتمد ما تبقى من أهالي علما الشعب، على التغذية بالتيار الكهربائي من مولد البلدية، الذي يحتاج لكميات كبيرة من مادة المازوت، تعجز البلدية عن توفيرها.

تقدمت البلدية بطلب عاجل للقوة الفرنسية العاملة ضمن “اليونيفيل” التي أمنت مولد كهربائي سعة 100 KVA


على ضوء ذلك، تقدمت البلدية، بطلب عاجل للقوة الفرنسية العاملة ضمن “اليونيفيل”، التي أمنت مولد كهربائي سعة 100 KVA، لتزويد البلدة بالكهرباء، وإلى جانب هذا المولد، قدمت الكتيبة الفرنسية معدات للحماية الشخصية ( معدات للإطفاء) ومستلزمات للسيارات ونظام للطاقة الشمسية، إلى مركز الدفاع المدني اللبناني في بلدة علما الشعب ايضأ، الذي لعب دورا كبيرا في عمليات إطفاء الحراق ونقل المصابين.

جرى تسليم المولد الكهربائي والتجهيزات للدفاع المدني خلال حفل في اوتيل علما فيردي على بعد مئات الامتار من موقع جل العلام الإسرائيلي

جرى تسليم المولد الكهربائي والتجهيزات للدفاع المدني، خلال حفل في اوتيل علما فيردي، على بعد مئات الامتار من موقع جل العلام الإسرائيلي، داخل الاراضي الفلسطينية، بحضور قائد الكتيبة الفرنسية، وقائد قوات الإحتياط، العقيد لو روي، ومسؤول مكتب الخدمات الانسانية في الكتيبة النقيب إستيل، وراعي أبرشية علما الشعب المارونية الأب مارون غفري، ونائب رئيس البلدية وليام حداد ورئيس مركز الدفاع المدني خالد قريطم والمختارة زهر طوبيا.
وشدد العقيد لو روي على أهمية هذه المبادرة، تجاه ابناء بلدة علما الشعب

وقال “:وفقًا لالتزامها بحماية الاهالي، وقف RCF باستمرار مع أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية”.
وأضاف”: كما أن المبادرة في علما الشعب، لها أهمية رمزية كبيرة. مذكرا بان رجال الإطفاء في FCR ( رجال إطفاء الدفاع المدني اللبناني ) عملوا على إخماد الحرائق بالقرب من مخيم الناقورة في أواخر أكتوبر”.
وشدد على “إستمرار دعم السكان المدنيين ومواصلة دعم الجيش اللبناني في مهمته الحاسمة المتمثلة في صون الاستقرار والأمن في جميع أنحاء لبنان، ولا سيما في جنوب شرق لبنان”.
كما تحدث حداد، باسم البلدية، فنقل شكر رئيس البلدية جان غفري، للمبادرة الفرنسية الطيبة والنبيلة .
بدوره قريطم، ثمن الجهود الفرنسية، المتمثلة بتقديم الدعم، للدفاع المدني في مركز علما الشعب.

السابق
الجماعة الشيعية ولبنان الكبير
التالي
المدارس الخاصة نحو الاضراب.. محفوض: مهلة حتى الاثنين!