“الى الشارع درّ”.. مرة جديدة يتّجه المودعون الى رفع الصوت ومواجهة السلطة للحؤول دون المضي في مخطط جديد يهدف الى شطب الودائع كما بات متعارفاً عليه منذ العام 2019 الذي شهد انهيار القطاع المصرفي اللبناني.
يتهم المودعون فريق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالعمل على خطة مالية أسوء من الخطة السابقة لتقديمها إلى مجلس النواب
يتهم المودعون فريق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالعمل على خطة مالية أسوء من الخطة السابقة لتقديمها إلى مجلس النواب الشهر المقبل، وهو يضغط على النواب للسير بالخطة التي تشطب 75%من أموال المودعين وخاصة الذين لديهم أكثر من 100 الف دولار بذريعة أن “هذه الخطة أفضل من بلا خطة”، كما يعتبرون أن ميقاتي يستفيد من غياب رئيس للجمهورية لتنفيذ أجندة خاصة تراعي مصلحته ومصالح المحيطين والمقربين و المصرفيين على حساب المودعين.
يضغط على النواب للسير بالخطة التي تشطب 75%من أموال المودعين وخاصة الذين لديهم أكثر من 100 الف دولار بذريعة أن “هذه الخطة أفضل من بلا خطة
ستكون المواجهة مفتوحة بحسب المودعين الذي سيتحركون يوم الجمعة، وهم يحشدون على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن حقوقهم المكفولة بالقانون والدستور، للتلاقي امام مصرف لبنان حيث سيجتمعون لإفشال المخطط الجهنمي للثلاثي الجهنمي “ميقاتي، شامي، نحاس”، (نقولا نحاس مستشار رئيس الحكومة وسعادة الشامي نائب رئيس الحكومة)، كما اسموه لشطب ودائعهم وجنى اعمارهم.
يؤكد المودعون بأن “التحرك هو بمثابة الفرصة الاخيرة للمطالبة بفرض جدولة زمنية محددة لرد كل أموال المودعين .. وإلا على الودائع السلام.وقد اعذر من انذر”.
تلوح في الأفق الحرب المفتوحة بين الحكومة والمودعين الذي يبدو أنهم لن يمتفوا بعد ذلك باقتحامات المصارف، فالأمور قد تأخذ منحى أخطر، بفعل خطة “جهنمية” ستقضي على أموال المودعين ما قبل وما بعد الأزمة لإنقاذ القطاع المصرفي المتواطئ مع الخكومة وأزلام السلطة في سرقة الدولة وشعبها.
