جريمة مروعة هزت بيروت امس مع إقدام سائق دراجة نارية مخالفة من التابعية السورية، على إطلاق النار باتجاه دوريةٍ لحرس بيروت مولجة بتوقيف الدراجات المخالفة فأصاب الرقيب الاول في حرس بيروت حسن العاصمي إصابة في رقبته مما أدى إلى وفاته على الفور واصابةِ عنصر آخر في قدمه.
الجريمة تسببت بغضب كبير بين اهالي بيروت وخاصةً طريق الجديدة مسقط رأس العاصمي، الا ان معلومات صحافية افادت منذ قليل بأن, شعبة المعلومات ألقت القبض على قاتل عنصر حرس بلدية بيروت في منطقة الصفرا – كسروان وهو سوري الجنسية من مواليد عام 1998″.
فيما استنفر نواب بيروت، وعقدوا مؤتمراً صحافياً في مكتب محافظ بيروت القاضي مروان عبود، بعد مطالبين بالعدالة “لأن عدم توقيف الفاعل قد يؤدّي إلى استمرار التفلّت الحاصل في العاصمة”.
وخلال المؤتمر، تقدّم نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني “بأحرّ التعازي من أهل وزملاء الرقيب الأول في فوج حرس بلدية بيروت حسن العاصمي الذي قُتل خلال تأدية اكثر من واجبه تجاه أهل بيروت في منطقة مار مخايل – الجميزة”.
وقال: “نحن كنا قد حذّرنا من مخاطر التفلّت الحاصل خاصّة من قبل المقيمين والمتنقلين بشكل غير قانوني في المنطقة خصوصاً في الأماكن الكتظة بالزوار والسياحية”.
وكرّر مناشدته قوى الأمن والأجهزة الأمنيّة للتشدّد بتطبيق القوانين وأخذ دورها في قلب العاصمة إضافة إلى مؤازرة الحرس البلدي.
وختم “أمن بيروت ومنطقة الأشرفية تحديداً خطّ أحمر، وعلينا جميعاً أن نحميها من الموجودين غير الشرعيّين، خصوصاً الذين يحملون السلاح منهم”.
فيما دعا النائب نقولا الصحناوي الى تسليح الشرطة البلدية وتعزيز دور القوى الأمنية.
وشهدت العاصمة بيروت، يوم أمس، جريمة في وضح النهار، أدّت إلى مقتل شرطي بلدية بيروت حسن العاصمي.
وفي تفاصيل الجريمة، أقدم شخص مجهول الهوية على إطلاق النار باتجاه حاجز لشرطة بلدية بيروت في منطقة الجميزة، فأصاب الشرطي حسن العاصمي وتسبّب بمقتله.
