رد «منضبط» لـ«حزب الله» لا يمنع تَوسّع القصف الاسرائيلي..وبوريل وسيطاً للتهدئة!

من “توابل الميدان” اليومية، رد “حزب الله” بشكل “اولي” وفق ما جاء في بيانه على اغتيال اسرائيل لصالح العاوروي.

وبصلية صواريخ ستينية لم يكسر “الحزب” قواعد الاشتباك وضمن الـ10 كلم التي دأبت عليها الجبهة طوال 92 يوماً.

وطاول القصف ثكنة ميرون الجوية والتي وصفها “الحزب” بأنها من الاهمية بمكان لتتحكم بكل العمليات الجوية في المنطقة.

في المقابل وسعت اسرائيل قصفها وغاراتها الهستيرية لتشمل مساحة اكثر من 40 كلم ولتصل الى منطقة في قضاء صيدا وهي الشرقية وكوثرية السياد.

رد “حزب الله” “المنضبط” لم يمنع الجنون الاسرائيلي والعنف الذي تميزت به الغارات والقصف يشي بأن تل ابيب لن تسمح لـ”الحزب” ان يقوم بضربات اخرى وبهذا الحجم

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان رد “حزب الله” “المنضبط” لم يمنع الجنون الاسرائيلي والعنف الذي تميزت به الغارات والقصف يشي بأن تل ابيب لن تسمح لـ”الحزب” ان يقوم بضربات اخرى وبهذا الحجم.

إقرأ ايضاً: نصرالله «يتحرر» من اي التزام زمني للرد على اغتيال العاروري..و«الإستنزاف اللبناني» مستمر!

وترى المصادر ان الامور لا تزال من ضمن “سقف اللعبة المرسوم” ولكن السخونة ترتفع تدريجياً وسيكون هناك المزيد من التوتر من الغد وصاعداً.

بلينكن وبوريل

وفيما بدأ وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن زيارة الى المنطقة من اسطنبول جال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في بيروت بغرض تطويق التصعيد.

وتشير مصادر دبلوماسية لبنانية لـ”جنوبية” الى ان بوريل اتى وسيطاً لوقف النزاع فيما رد الرئيس نبيه بري بلسان “حزب الله” ان اي بحث في الـ1701 يأتي بعد وقف العدوان على غزة.

وتلفت المصادر الى ان بوريل طرح عودة الامور والتهدئة بين “حزب الله” واسرائيل ومن ثم الحديث في تفاصيل الـ1701.

بوريل طرح عودة الامور والتهدئة بين “حزب الله” واسرائيل ومن ثم الحديث في تفاصيل الـ1701

وتشير الى ان بوريل لم يحمل تصوراً او مخرجاً لكنه عرض الوساطة في مجال التهدئة بالتعاون مع الخماسية الدولية ولا سيما فرنسا والسعودية.

وأفادت قناة “الجزيرة”، بأنّ “مسؤول ال​سياسة​ الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التقى وفدًا من “حزب الله” برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد”.

وابلغ “حزب الله” بوريل عدم إمكانية بحث الملف اللبناني وتطورات الجنوب قبل وقف الحرب على غزة”.

وأشار بلينكن، بعد مغادرة أنقرة ووصوله إلى أثينا، إلى انّ “إسرائيل لا تريد التصعيد وليس من مصلحة اللبنانيين حدوث أي تصعيد”، مشيرًا إلى “أننا نبحث عن طرق سياسية لنزع فتيل التوتر في جنوب لبنان”، مشيرًا إلى أنّه “يهمنا ألا تشتعل الجبهة”.

السابق
«اليوم التالي» لحرب غزة..رغبات مختلفة والهدف إنهاء الحرب!
التالي
ليلة عنيفة جنوباً..قصف اسرائيلي لم يوفر قرية حدودية!