«حزب الله» يَنسف الـ1701 بإخراج «اليونيفيل» من الجنوب..والمنطقة على شفير الحرب الشاملة!

الحرس الثوري الايراني

الاحتكاكات بين “الاهالي” و”اليونيفيل” والتي باتت تتكرر في الايام الماضية تكشف ووفق مصادر ميدانية جنوبية وجود توجه لــ”حزب الله” بإخراج “اليونيفيل” من المعادلة الجنوبية وبالتالي نسف الـ1701.

وتشير المصادر لـ”جنوبية” ان التحرش باليونيفيل واتهامها بالتجسس لمصلحة اسرائيل هو رد مباشر على المطالبات الاسرائيلية والفرنسية والاميركية بإبعاد “حزب الله” عن الجنوب وتعزيز الـ1701 اي بمعنى اوضح إطلاق يد اليونيفيل عسكرياً وامنياً في “عب” “حزب الله” ومناطقه الامنية وهذا ما لن يقبل به “الحزب”.

في المقابل يعيش الجنوب والمنطقة لحظات وساعات وايام صعبة وفق ما تشير مصادر غربية في بيروت.

إقرأ ايضاً: تصعيد سياسي وميداني إسرائيلي ضد «حزب الله» ولبنان..وتمديد الغطاء الأميركي لتل أبيب!

وتكشف المصادر ان الاحتكاكات الايرانية –الاميركية تزداد في المنطقة وخصوصا بعد مقتل العميد رضي الموسوي في سوريا واتهام طهران واشنطن بإعطاء الضوء الاخضر لتل ابيب بتنفيذ اغتيالات بحق قيادات في “الحرس الثوري” و”حزب الله” و”حماس” و”الجهاد الاسلامي” .

التحرش باليونيفيل واتهامها بالتجسس لمصلحة اسرائيل هو رد مباشر على المطالبات الاسرائيلية والفرنسية والاميركية بإبعاد “حزب الله” عن الجنوب وتعزيز الـ1701

وتتخوف المصادر من وصول الامور الى نقطة اللاعودة مع حاجة الاميركي والاسرائيلي الى انجازات عسكرية. وترى ان المنطقة على شفير الحرب الشاملة وقد تقع الحرب في اي لحظة يخطىء اي طرف في الحساب!

باسيل و”حزب الله”!

وفي ترجمة للعلاقة المتوترة بين “حزب الله” والنائب جبران باسيل، وبعد التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، قال باسيل في حديث صحافي ان “حزب الله” ليس حليفًا، ونحن أصلًا يجمعنا تفاهم وليس حِلفًا. لطالما كنت أقول نتفاهم معهم ولسنا حلفاء منذ 2012. موقف “حزب الله” من التّمديد راكم على مواقفه السّابقة، ولم أفاجأ به”، معتبرًا نفسه “حليفًا لـ”حزب الله” بمقاومته إسرائيل، ولست حليفًا بالمطلق لهم في الدّاخل. هناك أمور أتّفق معهم عليها، وأخرى نختلف عليها. لست حليفًا لوحدة السّاحات، بل حليف حماية لبنان. كانوا ضدّ التّمديد لجوزاف عون، لكنّهم عادوا ورضخوا ولم نرضخ نحن”.

ميقاتي في لندن

والوضع المتفاقم جنوباً، حضر خلال اللقاء بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في مقر اقامته في لندن، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، من زاوية ان استمرار الاستفزازات الاسرائيلية قد يؤدي الى تدهور الاوضاع وحرب شاملة في المنطقة.

الاحتكاكات الايرانية –الاميركية تزداد في المنطقة وخصوصا بعد مقتل الموسوي في سوريا واتهام طهران واشنطن بإعطاء الضوء الاخضر لتل ابيب بتنفيذ اغتيالات بحق قيادات”الحرس” و”حزب الله” و”حماس” و”الجهاد”

والموضوع نفسه، بحثه ميقاتي في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، محذرا من ان عدم لجم التمادي الاسرائيلي سيذهب بالمنطقة الى انفجار واسع.

السابق
ايران تعدم 4 أشخاص على صلة بجهاز الموساد الإسرائيلي
التالي
شريكة متميزة.. هوكشتاين يودّع شيا