تطاول الإعتداءات الاسرائيلية اليومية، كافة القطاعات والبنية التحتية، في البلدات والقرى الحدودية في الجنوب، وتاخذ شبكة الكهرباء قسطا واسعا من الاضرار، التي تسببت بحرمان عدد من القرى من التيار الكهربائي كليا او جزئيا، ومن هذه البلدات، علما الشعب، التي لايتوفر فيها كهرباء، منذ حوالي الشهر، نتيجة قصف التوتر العالي في منطقة ( البطيشية) بين الضهيرة وعلما الشعب، فيما يغيب التيار عن قسم من بلدة طيرحرفا، على مقربة من علما الشعب، وتعمل فرق الصيانة في مؤسسة كهرباء لبنان ( شركة مراد) على إصلاح الاعطال في الاماكن، التي يمكن الوصول اليها، بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، اللذين يرافقان فرق الصيانة في حالات كثيرة.
تاخذ شبكة الكهرباء قسطا واسعا من الاضرار التي تسببت بحرمان عدد من القرى من التيار الكهربائي كليا او جزئيا
وقد إشتكى اهالي بلدة علما الشعب، الذين لم يغادروا بلدتهم رغم كل اعمال القصف، من غياب التيار الكهربائي عن البلدة .
حداد
وأضح وليام حداد، نائب رئيس البلدية أن “البلدة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، وان الاهالي الصامدين فيها، يداوون أنفسهم، بإستخدام المولد الكهربائي الخاص بالبلدية، من خلال تشغيله ليلا، وهو يحتاج إلى كميات كبيرة من المازوت.
وقال: ل “جنوبية” إن اصلاح العطل، المتمثل بتركب خط التوتر العالي في البطيشية بحاجة الى وقت قصير”.
معنى
من جانبه، أكد محمد معنى، مدير منطقة صور والناقورة – شركة مراد للخدمات الكهربائية، المسؤولة عن أعمال الكهرباء في الجنوب، أن سبب ألانقطاع الكامل للكهرباء في علما الشعب، يعود إلى تضرر الشبكة جراء الاعتداءات الاسرائيلية على منطقة البطيشية”.
وأضاف ل “جنوبية” أن “المؤسسة عملت في أيام الهدنة، على تركيب عامود في المنطقة، لزوم خط التوتر العالي، الذي قصف مجددا، وان تركيب خط التوتر، يحتاج قليل من الوقت، لكننا لا نستطيع التحرك الى هذه المنطقة، دون موافقة الجيش اللبناني واليونيفيل بسبب خطورة الوضع في هذه النقطة”، مؤكدا بان “الامر نفسه في بلدة طيرحرفا”.
وبحسب الشركة ، فان الاعتداءات أدت إلى عطل في 20 مخرجاً كهربائياً، منهاً مخرج مياه الطيبة قي منطقة مرجعيون، الذي يغذي 6 آبار مياه، ومخرج الناقورة الذي يغذي كذلك، قرى حدودية في قضاء صور.
وأيضأ تسجيل نحو 230 عطلاً من الناقورة وحتى شبعا، تم إصلاح غالبيتها.
