التصعيد «سيد الجبهة».. و«الحزب» يقصف للمرة الاولى منصات للقبة الحديدية

حزب الله جنوب لبنان

أكثر من حدث أمني وسياسي، حفل به الجنوب اليوم، منه ما هو مرتبط بزيارة وزيرة خارجية فرنسا، ولقائها مسؤولين لبنانيين وقائد “اليونيفيل” الجنرال آرلدو لاثارو، الذي تحدث عن صعوبة وخطورة الوضع في الجنوب.وأيضا ما يتعلق، بالتطور السريع للعمليات العسكرية على جانبي الحدود.

وقد ظهر هذا التطور “المقلق”، إثر إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهرا، على قصفها بطائرة مسيرة، من مسافة صفر من المشيعين، في بلدة عيتا الشعب، الذين كانوا يؤدون التحية للشهيد حسن معن سرور، الذي سقط مع آخرين أمس، في هجومين منفصلين للطائرات الاسرائيلية المسيرة، على عيتا الشعب، وكاد أن يؤدي هذا الصاروخ، الذي أصاب تصوينة سطح المبنى الملاصق لتجمع المشيعين إلى مجزرة في صفوفهم، والذين أكملوا بعدها مراسم التشييع، على وقع تحليق الطائرات المسيرة، والقصف المدفعي وغارات الطائرات التي توزعت على منزل في بلدة طيرحرفا، إقتصرت أضراره على الماديات ومنطقة اللبونة في الناقورة.

لم ينتظر “حزب الله” وقتا طويلا للرد على الغارة الاسرائيلية

ولم ينتظر “حزب الله” وقتا طويلا للرد على الغارة الاسرائيلية، اثناء تشيي سرور وعمليات الاستهداف المتواصل للمنازل، واسفرت عن سقوط شهداء وتدمير المنازل المستهدفة عن بكرة أبيها، وقد جاء الرد برسائل أمنية جديدة، فبعد القصف بالطائرات الانقضاضية على تجمعات لجنود الاحتلال وثكنات ومواقع في عمق الاراضي الفلسطينية، كان لافتا اليوم وللمرة الاولى منذ الثامن من تشرين الاول الماضي، تاريخ إندلاع المواجهات وعمليات الإسناد والاشغال، التي ينفذها “حزب الله” تضامنا مع غزة ، قيام حزب الله بقصف منصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية بالقذائف المدفعية بعيدة المدى، في منطقة مستعمرة كابري في المنطقة الساحلية في شمال فلسطين، بعمق يزيد على السبعة كيلو مترات، داخل الاراضي الفلسطينية.

يسجل مزيد من النازحين من البلدات والقرى الى مناطق جنوبية ابعد من مسرح العمليات العسكرية

وعلى وقع إستمرار العمليات المتبادلة على جانبي الحدود، وتوسع الاعتداءات الاسرائيلية على داخل الاحياء السكنية وحجم الغارات التدميرية للطائرات الإسرائيلية، يسجل مزيد من النازحين من البلدات والقرى الى مناطق جنوبية ابعد من مسرح العمليات العسكرية، والذين ترتفع معاناتهم، مع بدء الشتاء والبرد.

السابق
بالصور: سفينة مساعدات طبية وغذائية من لبنان الى غزة!
التالي
بعد التمديد للقائد.. باسيل: تحمّلنا كثيراً!