إرتفاع عدد الشهداء المدنيين الى ١٣.. وإسرائيل و«الحزب» يوسعان دائرة الاستهدافات!

صواريخ حزب الله

شهيد جنوبي آخر سقط اليوم، برتبة مختار، هو حسين علي منصور ٨٠ عاما، شقيق النائب الاسبق نزيه منصور، فقضى بقذيفة للعدو الاسرائيلي سقطت على شرفة منزل المختار في بلدة الطيبة، قضاء مرجعيون، فيما نجا عدد من الافراد كانوا معه، نتيجة عدم إنفجار القذيفة، وقد إنضم منصور إلى الشهداء ال١٢ المدنيين والصحافيين الثلاثة، واكثر من تسعين عنصرا من “حزب الله” وشهداء آخرين من السرايا اللبنانية، وحركتي “الجهاد” و”حماس” الفلسطينيتين، في وقت نعى “حزب الله” اليوم عنصرين آخرين سقطا على طريق القدس، هما عباس حسن ارزوني من طيرفلسه، وعلي لطفي فران من النبطية.

وأصبح مسلما ،أن أفق الحرب على الجبهة الجنوبية بات معروفا، وهو مرتبط إرتباطا عضويا بالحرب على غزة، لكن حجم العمليات ومداها بين “حزب الله” من جهة والعدو الإسرائيلي من جهة ثانية، يبدو أنه آخذ بالتوسع في أكثر من إتجاه، سواء مساحة حجم الاشتباك اليومي، على جانبي الحدود ، او مستوى التدمير، الذي تعمد اليه إسرائيل في الاونة الاخيرة، وتسوية البيوت مع الارض، في انتقال نوعي لطبيعة العمليات العسكرية، التي بلغت ضهر اليوم منطقة جزين، وتحديدا خلة خازم قرب بلدة الريحان، حيث تم إستخدام الطيران الحربي، للمرة الاولى منذ بدء الحرب، في هذا العمق الجغرافي، بعدما كان إستهدف قبل أسابيع بواسطة الطائرات المسيرة، وخصوصا منطقة جبل صافي.

“بانوراما” مواجهات يوم الاثنين، وهو يوم التضامن العالمي مع غزة، حيث سجل تجاوب شبه تام في مناطق الجنوب، بدا منذ ساعات الصباح على كل محاور الجنوب، فسجل إطلاق صواريخ من “حزب الله”، بشكل مكثف على مواقع الاحتلال، التي صارت إسما على علم، مثل برانيت، الراهب، زبدين، السدانة، حدب البستان، واضيف اليهم اليوم أسم جديد، هو موقع البغدادي، مستخدما الصواريخ الثقيلة والبعيدة(بركان)، بينما لم توفر مدفعية الاحتلال اي بلدة او وادي، على طول جبهة الجنوب، من الفرديس في قضاء حاصبيا،إلى الناقورة في صور.

السابق
المختار الشهيد..مات بقذيفة لم تنفجر!
التالي
شينكر: تهديد «الحزب» على طول الحدود لإسرائيل أسوأ من 2006