تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما اسموه “ورقة تفاهم اتفق عليها في الدوحة” لحل القضية الفلسطينية وتنص على تقاسم السلطة بين “فتح” و”حماس” وحل للدولتين بضمان وجود قوات عربية واسلامية. هذه الورقة والتي وصلت نسخة لـ”جنوبية”، ترى فيها مصادر في السلطة الفلسطينيةفي بيروت “إفتراضية” ولم تصل اليها ولم تطرح بشكل رسمي او سري.
وتكشف المصادر ان سيناريو مشابه صعب التحقق وفيه الكثير من المبالغة وخصوصاً لجهة “تبادل الاراضي” وتفكيك المستوطنات وهذا الامر معروف انه مرفوض اسرائيلياً والتي تتبنى سياسة الاستيطان ودولة بلا سيادة ومحدودة للفلسطينيين.
نص الورقة
وتشير الورقة كما وصلت الى “جنوبية” “انها ورقة التفاهم والحلول صيغت في الدوحة بين رؤساء المخابرات في اميركا ومصر وقطر واسرائيل، الحل الآتي يستبعد ابو مازن وجزء من حماس فلسطينيا: هناك دور لمروان البرغوتي كرئيس لدولة فلسطين، و ناصر القدوة (ابن اخت عرفات) واحمد السعدات ونبيل عمرو وصالح العاروري من حماس، ومحمد دحلان في الشان الامني فقط.
إقرأ ايضاً: «حمام دم» إسرائيلي في غزة والجنوب..و«الخُماسية» تطالب بالتمديد لقائد الجيش!
ونتنياهو الى الحساب والعقاب ، حكومة مرحلة انتقالية برئاسة فياض للاشراف على الانتخابات، دولة فلسطينية مع تفكيك مستوطنات وتبادل اراضي، اعادة اعمار غزة، ولجنة اقتصادية اسرائيلية فلسطينية مشتركة، قوات دولية واسلامية ووعربية لضمان الحل”.
