بعدما كشفت”جنوبية” عن مساع من مراجع قضائية “إحياء” ملف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة ورفاقه، بتشكيل هيئة قضائية بديلة عن الهيئة الاتهامية للنظر في استئناف هيئة القضايا في وزارة العدل ضد سلامة بعد تركه رهن التحقيق من قبل القاضي شربل بو سمرا، فان تلك المساعي تبلورت بتكليف الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله ، رئيسة احدى غرف محاكم الاستئناف القاضية رولا الحسيني وكل من القاضيتين كارلا شواح وغريس طايع كمستشارتين للنظر في استئناف هيئة القضايا المذكور.
هذا التكليف إصطدم بتنحي القاضية الحسيني عن الملف وهو ما لم ينسحب عن المستشارتين معها شواح وطايع
غير ان هذا التكليف إصطدم بتنحي القاضية الحسيني عن الملف، وهو ما لم ينسحب عن المستشارتين معها شواح وطايع، ليحال طلب تنحيها الى القاضي رزق الله الذي كلف احدى غرف محاكم الاستئناف البت به ، قبل ان يكلف هيئة جديدة في حال قبول طلب التنحي.
ملف سلامة ورفاقه دخل الدوامة نفسها لملف المرفأ بحسب مصادر معنية ل “جنوبية” و”هذا ما هو متوقع في الاساس
اذاً ملف سلامة ورفاقه دخل الدوامة نفسها لملف المرفأ، بحسب مصادر معنية ل “جنوبية”، و”هذا ما هو متوقع في الاساس ، حيث يقف سلامة على”الكوع” لقطع الطريق على اي محاولة لاعادة الملف الى مساره، من خلال مقاضاة اي هيئة ستتلقف “كرة النار” هذه، وذلك امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي تتكدس امامها ملفات تقاضي القضاة من كل حدب وصوب، فيما هي معطلة ب”فعل فاعل” نتيجة فقدان نصابها بعد احالة 7 قضاة من رؤساء محاكم التمييز على التقاعد من اصل 10 غرف الذين تتألف منهم الهيئة، وإفشال محاولات رئيسها القاضي سهيل عبود تشكيل الهيئة من القضاة المنتدبين او المكلفين”.
