بالفيديو: النبي شيت «تنتفض» بالشارع على ممارسات «حزب الله».. «إذا ارادها زعرنة فلتكن»!

في السنوات العشر الأخيرة، خرجت أصوات كثيرة معارضة لـ حزب الله” من داخل بيئته الشيعية، وبقيت بعض المناطق مقفلة أمام أي حركة إعتراضية، بسبب ما تحمله هذه القرى من رمزية لدى الحزب .

بلدة النبي شيت البقاعية “المعقل الجهادي” للحزب كما يُعرف عنها وخزانه العقائدي والبشري بات أهلها يتململون من تصرفات منظومة الحزب داخلها

بلدة النبي شيت البقاعية “المعقل الجهادي” للحزب، كما يُعرف عنها، وخزانه العقائدي والبشري، بات أهلها يتململون من تصرفات منظومة الحزب داخلها، الى ان نزل بعضهم الشارع احتجاجاً، وآخرها يوم الإثنين على خلفية مقتل المواطن ن. الحلباوي من قبل المدعو م.شكر، فأقدم أقرباء الحلباوي على قطع مدخل طريق النبي شيت بالإطارات المشتعلة.

وفي فيديو يسجل هذا الإحتجاح، تعالت صرخة احد أقرباء الضحية، الذي قال “:أن حزب الله أوكل النبي شيت إلى أناس “زعران” من آلـ “شكر”, يقومون “بالزعرنة” على أعراض بيت آل الحلباوي, وآل الموسوي، وان أهالي الضحية سيقفون بالمرصاد لـ آل “شكر”, متوعداً ب”الزعرنة الحقيقية”.

حزب الله أوكل النبي شيت إلى أناس “زعران” من آلـ “شكر” يقومون “بالزعرنة” على أعراض بيت آل الحلباوي, وآل الموسوي

وقال :” قتلوا إبن عمنا لأنو دافع عن عرضه، وقطعنا مدخل النبي، شيت لتعرف كل العالم انو حزب الله موكل ناس زعران من بيت شكر عم يتزعرنوا عاعراض بيت الحلباوي وبيت الموسوي”، متوجها الى حزب الله بعبارات نابية…، كنا عم نتعاطى معن باودمي هلا حنعرفن الزعرنة…”.

وبحسب أحد وجهاء البلدة لـ “جنوبية”، فإن “قيادات في الحزب لعبوا منذ زمن على الوتر العائلي، وعلى قاعدة فرّق تسد، واليوم يمارسون النهج نفسه حتى داخل العائلة الواحدة”.

ولفت الى أن “جريمة القتل التي حصلت الاثنين، وذهب ضحيتها شاب من آل الحلباوي على يد شاب من آل شكر، ما كانت لتحصل لو ترك المجال للمصلحين للعمل عل حلّها منذ البداية”.

وكشف أن “بعض قيادات الحزب يعمدون الى تغذية الخلافات الفردية والعائلية باسلوب مبطّن، إلا ان الأمور باتت مكشوفة لدى معظم الأهالي”.

واستنكر ممارسات الحزب الذي “يستقوي على كل من لا ينتمي إليه، ويفسح المجال للإعتداء على كل من يقف في وجهه، أو يعترض على ظلم تعرض له، وهذا ما جرى عندما كمن شاب من آل شكر وهو ينتمي لحزب الله، لآخر من ال الحلباوي وهم أقلية في النبي شيت، وأطلق النار عليه فأرداه قتيلا”.

استنكر ممارسات الحزب الذي “يستقوي على كل من لا ينتمي إليه ويفسح المجال للإعتداء على كل من يقف في وجهه


وأضاف”: ورغم أن آل شكر أعلنوا في بيان عن تسليم الجاني إلى الجهات الأمنية المختصة، “وكل من يظهره التحقيق سيتم تسليمه أيضاً”، إلا أن حلول حزب الله ومصالحاته ظرفية، لا تأتي إلا على مقياس “مصالح مصلحيه”، وبالتالي فإن تداعيات وذيول هذا الاشكال وغيره أججوا الوضع، ليتحول الى سلسلة لا تنتهي من التوترات والدماء بين العائلات والأفراد”.

وطالب ب”كف يد الحزب عن التسلل الى داخل بيوت أبناء النبي شيت، وعدم إستغلال نفوذه لتفتيت الأسر، من خلال ضرب العادات والتقاليد والاساءة الى تاريخهم الاصيل”.

وخلص الى ان “هناك المزيد من الأصوات ستكسر حاجز الصمت، وتخرج وتفضح ممارسات مسؤولي الحزب في النبي شيت، وغيرها من القرى الشيعية، إذا لم يتدخل أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله شخصيا لردع تصرفات هؤلاء”.

السابق
حتى الساعة الواحدة.. حزب الله يُعلن حصيلة إستهدافاته
التالي
منصوري يُعلن عن ورقة جديدة من الـ100 ألف بـ3 تواقيع.. ويوضح