خطاب «هدنة» لنصرالله دون توقعات الجمهور في فلسطين ولبنان..ورصاصة غزة الأخيرة في «جيب خامنئي»!

خطاب نصرالله

بخيبة امل وإحباط  تعاطى “جمهور المقاومة” في لبنان والشعب الفلسطيني في غزة  مع خطاب الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، والذي اتى دون سقف التوقعات لجهة عدم اعلانه عن خوض الحرب مساندة لغزة.

وتكشف مصادر متابعة للخطاب لـ”جنوبية”، ان الجمهور اللبناني وان كان بمعظمه لا يريد الحرب، ويعرف ان الحرب ستكون اقسى واشد تدميراً من حرب 2006، وفي ظل وضع اقتصادي مأساوي فالاموال في البنوك منهوبة ولا كهرباء ولا ماء ولا طرقات ولا رواتب وبطالة ولا مستشفيات ولا دواء وازمات على انواعها، الا ان الناس وبقدر ما “حمسّها” “حزب الله” واعلامه وبيئته، كانت تتوقع ان ترى البوارج الاسرائيلية الحربية في قبالة الشواطىء اللبنانية تحترق.

في المقابل تكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”، ان الشعب الفلسطيني والغزاوي ايضاً اصيب بخيبة امل، فما كاد نصرالله ينتهي من خطابه، حتى ارتكبت اسرائيل 3 مجازر في 3 مستشفيات، وفي رد على عدم اكتراثها لتهديداته.

مصادر متابعة للخطاب رأت ان الجمهور اللبناني وان كان بمعظمه لا يريد الحرب الا انه وبقدر ما “حمسه” “حزب الله” واعلامه وبيئته كان يتوقع ان يرى البوارج الحربية في قبالة الشواطىء اللبنانية تحترق

وسألت متى يتدخل نصرالله عندما يباد الغزاويون كلهم؟ واذا كان لا يريد ان يتدخل فلماذا يهدد هو وطهران بخوض الحرب؟ ولماذا لم يدخلا الحرب ولا سيما انهما قالا انهما سيدخلانها عندما تصل اول دبابة اسرائيلية الى قطاع غزة؟

في المقابل تكشف مصادر في “محور المقاومة” لـ”جنوبية” ان الخطاب متوازن وواقعي وترك خيار الحرب المفتوحة في يد “المقاومة” والسيد نصرالله!

خامنئي وغزة

في المقابل ترى مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان خطاب نصرالله وتبرؤه هو وايران من عملية “طوفان الاقصى” وان التخطيط والتنفيذ هو “حمساوي” حصراً هدفه المناورة وابقاء الاوراق التفاوضية والعسكرية بيده وبيد ايران.

إقرأ ايضاً: «تمهيد ناري» لخطاب نصرالله «غير الإنتحاري»..وتحضير أميركي لوقف إطلاق نار-إنساني تدريجي في غزة!

وتشير المصادر الى ان التفاوض اليوم هو بين ايران واميركا عبر قطر وبين حماس واسرائيل عبر مصر.

مصادر فلسطينية: الشعب الفلسطيني والغزاوي ايضاً اصيب بخيبة امل فما كاد نصرالله ينتهي من خطابه حتى ارتكبت اسرائيل 3 مجازر في 3 مستشفيات وفي رد على عدم اكتراثها لتهديداته

وتلفت الى ان ايران تبقي الرصاصة الاخيرة في “جيب خامنئي” اي ان اي تفاوض او حل لقضية غزة يجب ان يمر حصراً بطهران لذلك تبقي ايران ورقة الحرب المفتوحة في يدها حتى اللحظة الاخيرة.

ميقاتي وبلينكن

وعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا مع وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن في عمان صباح اليوم.

وأكد ميقاتي”أولوية العمل للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر هناك، وكذلك العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرّمة دوليا للامعان في احداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية”.

وشدد بلينكن على” انه يبذل جهده لوقف العمليات العسكرية لغايات انسانية على ان يترافق ذلك مع بدء البحث في معالجة ملف الاسرى”.

السابق
إسرائيل تواصل إستهداف المستشفيات..عشرات الضحايا في مجزرتي الشفاء والنصر!
التالي
التوتر يعود الى الجنوب..«حزب الله» يَستهدف 3 مواقع والمدفعية الاسرائيلية تقصف قرى حدودية!