خطف ضباط سوريين منشقين وتسليمهم للنظام لتصفيتهم.. «وقوع» موقوف جديد «وقع على بياض»!

القضاء

..وشهد شاهد من “أهل النظام السوري”في عمليات إستدراج ثلاثة ضباط سوريين منشقين وخطفهم وتسليمهم الى السلطات السورية بعد تعذيبهم حيث جرت تصفيتهم.

أدلى المحكوم السابق في القضية محمد م. بإفادته امام المحكمة العسكرية بصفة شاهد ليؤكد المؤكد بأن من قام”بتصوير ضباط سوريين ثلاثة منشقين عن النظام بعد خطفهم


ففي معرض محاكمة محمود ق. بعد إسقاط الحكم الغيابي الصادر بحقه في هذه القضية إثر توقيفه، والذي قضى حينها بوضعه في الاشغال الشاقة المؤبدة، أدلى المحكوم السابق في القضية محمد م. بإفادته امام المحكمة العسكرية بصفة شاهد، ليؤكد المؤكد بأن من قام”بتصوير ضباط سوريين ثلاثة منشقين عن النظام بعد خطفهم وتسليمهم الى سوريا هو محمود ع. ليستدرك قائلا:”ان محمود ع. هو صهري وكان حينها عقيدا في الجيش السوري واصبح حاليا برتبة عميد”. وعاد الشاهد ليقول:”ليس صهري من قام بذلك”.
وعن الموقوف محمود ق. افاد الشاهد :” ليس له علاقة وهو سوري”، وعما قاله سابقا ان المتهم هو لبناني وليس سوريا اجاب:”انا ما قلت شي، انا وقّعت على بياض وما إلي علاقة”، وبعدما استوضحه رئيس المحكمة عن العقوبة التي نالها، قال انه حوكم بالسجن مدة سنة “وانا بريء”، ولماذا لم يميز الحكم طالما انه”بريء” اجاب الشاهد:”انا طلبت البراءة وما عطوني ياها”.

باستجواب المتهم افاد بانه دخل الى لبنان في حزيران الماضي بحثا عن فرصة عمل حيث اوقف على معبر العبودية ولم يكن يعلم انه مطلوب


وباستجواب المتهم افاد بانه دخل الى لبنان في حزيران الماضي بحثا عن فرصة عمل، حيث اوقف على معبر العبودية، ولم يكن يعلم انه مطلوب وصادر بحقه حكم غيابي، نافيا معرفته بالشاهد او بأي من المحكوين السابقين في القضية عينها منال س. والعريف علي ك. ومحمد ح.،كما نفى ما افاد به سابقا الشاهد المحكوم محمد م. من انه اي عدنان ق. كان يستلم الضباط المنشقين بعد خطفهم، لتصدر المحكمة في نهاية الجلسة حكما قضى بسجن عدنان ق. مدة سنة.
وتعود هذه القضية الى العام 2014 عندما شكّل العريف علي ك. عصابة عملت على خطف الضباط السوريين المنشقين جاسر المحاميد ورضا العنطاوي وكمال باكير ، وتسليمهم للنظام السوري، حيث كانت منال س. تستدرجهم بأسماء مستعارة بعد أيهامهم ب”حبها لهم” بالتعاون مع المحكومين الآخرين.

السابق
مجالس الاعمال اللبنانية تستنكر اساءة وهاب للدول العربية
التالي
بعدسة «جنوبية»: «معرض الفن العربي».. بيروت عروس الفن والثقافة