حملت ساعات ما بعد المساء ، تطورا لافتا على مستوى العمليات العسكرية المتبادلة بين “حزب الله” وإسرائيل في الجنوب ، والتي دخلت اسبوعها الرابع .
وكان ابرز ما حملته من جديد في هذه العمليات ، التي بدات تتحلل من قواعد الاشتباك ، اعلان “حزب الله” تصديه للمرة الاولى لطائرة اسرائيلية مسيرة بصاروخ ارض جو والتمكن من إصابتها وسقوطها داخل الاراضي الفلسطينية، وايضا قيام قوات الفجر ( الجناح العسكري للجماعة الاسلامية ) بتبني إطلاق صليات من صواريخ الكاتيوشا من جنوب صور، باتجاه شمال فلسطين ( نهاريا وشلومي ) وهو حدث يحصل للمرة الاولى، برعاية من “حزب الله” على الارجح ، الذي يسعى الى توسيع حركة القوى المشاركة في عمليات الاشغال العسكرية من الجانب اللبنانية ، وتحديدا التيارات الاسلامية السنية، وتعمد الحزب الى رفع مستوى عملياتها وتوسيع النطاق الجغرافي ، من خلال رعايته للصواريخ التي تطلق من الساحل الصوري .
ابرز ما حملته من جديد في هذه العمليات التي بدات تتحلل من قواعد الاشتباك اعلان “حزب الله” تصديه للمرة الاولى لطائرة اسرائيلية مسيرة بصاروخ ارض جو
وفي الجانب الاسرائيلي لوحظ اليوم حجم الغارات بالطائرات الحربية، خاصة في ساعات الليل ، لتشمل منازل شاغرة في ياطر، التي تبعد حوالي عشرة كيلو مترات عن الحدود ، اذ استهدفت الغارات منزلا لشخص من آل قدوح ، الحقت فيه اضرارا كييرة في الطابق العلوي ، وايضا الاغارة على خراج رميش وبليدا وميس الجبل ، سبقها غارات مكثفة على محيط شبعا وكفرشوبا.
هناك رغبة اسرائيلية لاشتباك اوسع مع “حزب الله”
وإن دل هذا الامر على شيء فانه يدل، بحسب مصادر ميدانية لـ”جنوبية” على “الرغبة الاسرائيلية او الاستعداد لاشتباك اوسع مع “حزب الله” والاغارة على بنك اهداف في اكثر من منطقة بعيد عن خط المواجهة التقليلدي”.
