استنكارا للجريمة الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي امس عبر قصف مستفى المعمدانوفي فزة والتي راح ضحيتها ما يقارب ال 500 شهيد، يسود الغضب في مختلف الدول منذ يوم امس.
واليوم تعم التظاهرات الشعبية الداعمة لفلسطين لبنان والعديد من العواصم العربية من الأردن إلى اليمن والعراق وغيرها.
تجمّع عدد من المحتجّين في محيط مبنى الإسكوا في بيروت رفضا للإرتكابات الإسرائيلية في غزة.
وينظم حزب الله تظاهرة في الضاحية الجنوبية تضامنا مع غزة واستنكارا للمجازر بحق الاطفال.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، في الوقفة التضامنية مع غزة التي دعا اليها الحزب، في باحة الشورى في حارة حريك، “ان الكيان الصهيوني قائم في الأساس على المجازر وقتل الأبرياء من دون رداع، فكيف إذا كان مدعومًا بالأميركي والغربي”.
وقال: “نقف هنا لنعلن استنكارنا وغضبنا الشديد لما ارتكبه الصهاينة من مجازر متتالية، وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني”، مشيرا الى ان “السبب في إراقة دماء الشعوب هو الولايات المتحدة الأميركية ومعها الغرب”. واعلن انه “في كل دقيقة، كان العدو يرتكب مجازر إبادة بحق عائلات بأكملها في قطاع غزة، من دون أن يتحرك الضمير العربي”.
وقال صفي الدين: ” القصف الذي استهدف أمس مستشفى يؤكد أنّ الاستهداف هو بقرار وتصميم مُسبق”، موضحا “ان إدارة المستشفى والمسؤولون قاموا بكل جهد من أجل تأمين المستشفى الذي يُمنع بحسب كلّ القوانين أن يُستهدف”.
وقال: “وقاحة الصهاينة أمس ظهرت ، بمحاولة التنصّل بشكل فاضح من المسؤولية وتحميل الفصائل الفلسطينية مسؤولية ما حصل”.
