بعد يوم ساخن، شهدته منطقة القطاع الغربي، لا سيما المنطقة الممتدة من الناقورة وحتى رميش، مرورا بالضهيرة ومروحين وعيتا الشعب وراميا ويارين، تخلله عملية عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على موقع للعدو الإسرائيلي في مستوطنة ( جرداي مقابل بلدة الضهيرة ، وغارات إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من “حزب الله” واصابة ضابط من الجيش اللبناني، والحاق أضرار فادحة في عدد من منازل عيتا الشعب والضهيرة، سيطرت صباح اليوم أجواء من الهدوء الحذر، لم تخرقه سوى طائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي حلقت في المنطقة وتحديدا في المنطقة التي كانت أمس مسرحا للعمليات العسكرية والاعتداءات الاسرائيلية الواسعة على المواطنين وارزاقهم ، حيث انهمك الأهالي بتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم .
سيطرت صباح اليوم أجواء من الهدوء الحذر، لم تخرقه سوى طائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي حلقت في المنطقة
وفي هذه القرى ، التي نزح الكثير من أهلها، إلى مناطق صور وصيدا وبيروت ، لم تستعاد الحياة الطبيعية والعادية ، فالكثير من المحال والمؤسسات التجارية بقيت مقفلة، في ظل إستنفار لعناصر حزب الله ودوريات مؤللة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
لم تستعاد الحياة الطبيعية والعادية فالكثير من المحال والمؤسسات التجارية بقيت مقفلة في ظل إستنفار لعناصر حزب الله
وعند الحدود بين الضهيرة اللبنانية وجرداي الفلسطينية غابت حركة جنود الاحتلال ، فيما ظهرت بشكل واضح الفتحة التي أحدثها عناصر الجهاد الإسلامي في السياج الاسمنتي، أثناء اختراقهم للحدود ، واستشهد خلالها مقاومان، في حين قتل ضابط اسرائيلي وأصيب خمسة آخرين بجروح.