افادت مصادر إسرائيلية لـ”الجزيرة”، عن ان “أكثر من 40 قتيلا إسرائيليا و750 جريحا في التوتر الأمني مع غزة”.
كما افاد الاعلام العبري عن أسر اكثر من57 اسرائيلياً بينهم ضباطاً كباراً. واشارت معلومات الى ان هناك اكثر من 22 اسيراً لدى “حماس” بينهم مجندتان. كما افاد “الجهاد الاسلامي” عن أسر عدد من الجنود الاسرائيليين.
واعلن الاعلام العبري ايضاً عن مقتل رئيس مجلس مستوطنات شاعر هنيغيف غلاف غزة على يد المقاومين الفلسطينيين الذين دخلوا الى مستوطنات غلاف غزة.
9 ضحايا في غزة
في المقابل أفادت “وكالة الصّحافة الفرنسيّة- أ.ف.ب”، بـ”مقتل تسعة أشخاص على الأقل في قطاع غزة، بعد العمليّة العسكريّة الّتي نفّذتها حركة “حماس” ضدّ إسرائيل، الّتي ردّت بغارات جوّيّة على القطاع”.
اسر قائد منطقة غزة!
وافادت وسائل إعلام فلسطينية عن “تمكن المقاومة الفلسطينية عن أسر “قائد فرقة غزة” في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود الوني”.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل انها لنمرود الوني وهو في قبضة عدد من المسلحين الفلسطينيين، في حين لم يصدر عن الجيش الاسرائيلي اي تأكيد او نفي للحادثة.
نتينياهو
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تأكيده ان “الهدف الاول للعملية العسكرية الاسرائيلية هو استرجاع المستوطنات التي تدم تسلل مقاتلين فلسطينيين اليها، والهدف الثاني الاقتصاص من ارهابيي غزة، والهدف الثالث عدم دخول اطراف اخرى للصراع”.
وشدد نتانياهو على انه “سيتم يتم تحقيق جميع الأهداف بالتوازي”.
إقرأ ايضاً: في إنتظار..«ما بعد بعد غزة»!
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “اسرائيل في حالة حرب”، مشيرا الى انه “أمرت بتطهير المستوطنات من الإرهابيين وبعملية واسعة النطاق لتعبئة الاحتياط”.
وشدد نتانياهو على ان “حركة حماس شنت هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”، مضيفا :”نحن في حالة حرب وسننتصر فيها وأطلب من مواطني إسرائيل الانصياع لأوامر الجيش وقوات الأمن”.
