تم تداول معلومات عن ان مجموعة من الملثمين وضعت حاجزًا صباح اليوم بين منطقة عين إبل وبنت جبيل ودققت بهويات المارّة لفترة وجيزة.ووفقًا للمعلومات فإنّ بلدية عين إبل قد بلّغت القوى الأمنية بهذا التطور الخطر وبدأت التحقيقات.
ويأتي هذا التطور بعدما شهدت المنطقة توترًا غير مسبوق إثر اغتيال قيادي سابق في القوات اللّبنانية وهو الياس حصروني وتوجيه أصابع الاتهام لحزب الله.
أوضح رئيس بلدية عين ابل عماد اللوس، في تصريح صحفي، أنّ ما يتم التداول به مضخم على نحو كبير، موضحًا أنّ أحد أبناء البلدة تم التعرض له من قبل ملثمين كانا على جانب الطريق، حيث طلبا منه العودة إلى عين ابل، بعد أن عرفا أنه من أبناء البلدة.
ويأتي ذلك، بعد أن علّق رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، بالقول إنّه “لا يوجد أي أمر من هذا القبيل. وهذا غير دقيق”.
وأوضح أنّ “الحركة الطبيعيّة ولا يوجد أيّ شيء من هذا الأمر”، مشددًا على “أننا نعيش بسلام مع أهلنا في عين ابل. وكل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو كذب”.
