المسير السنوي لاهالي وشباب كفرشوبا، الى منطقة تلال البلدة التي تحتلها إسرائيل ، كان هذا العام مسيرا مختلفا ، لتزامنه مع التحركات الميدانية للاهالي والبلدية في مواجهة اعمال التجريف الاسرائيلية، الى جانب الخطوات العملانية، التي نفذتها البلدية، متمثلة بشق طريق عند تخوم التلال ، والتصدي المستمر للخروق الاسرائيلية بوسائل مختلفة، منها وقوف ابن البلدة اسماعيل ناصر في مواجهة جرافة اسرائيلية.
وقد توجه حوالي مئتي شابة وشاب، من جمعية “سوا” وجمعية “شباب كفرشوبا”، بعد المهرجان السنوي، الذي تحييه البلدية، الى محاذاة مواقع قوات الاحتلال، في السماقة ورويسات العلم وصولا الى مناطق الشميس وحلتا وبركة بعثائيل، تلبية لدعوة رئيس البلدية قاسم القادري، الذي تقدم المسير، وسط اجراءات مواكبة للجيش اللبناني.
توجه حوالي مئتي شابة وشاب من جمعية “سوا” وجمعية “شباب كفرشوبا” بعد المهرجان السنوي الى محاذاة مواقع قوات الاحتلال في السماقة ورويسات العلم
ورفع الشبان، في هذا المسير ، الاعلام اللبنانية، في مواجهة جنود الاحتلال، الذين استنفروا في المنطقة، كما توقفوا عند الطريق التي استحدثتها البلدية، كتأكيد على حقوقهم في هذا المكان وغيره من تلال كفرشوبا ، المحتلة منذ العام ١٩٧٠.
القادري
واوضح القادري أن الهدف من هذا المسير الشعبي، “استمرار ربط جيل الشباب بارضهم ، خصوصا وان الكثير منهم يسكنون خارج البلدة، بعدما كان العدو هجرهم من بيوتهم وممتلكاتهم.
إقرأ أيضاً: السعودية «أول المنسحبين» من «الطوفان اللبناني»..وعدالة المرفأ يُعطّلها بطش السلاح!
وقال إ”:ننا متمسكون بكل شبر من أرضنا، التي ما زالت تحت الاحتلال، وسنعمل بكل الوسائل لاستعادتها.
