الكباش مستمر بين ريس الحكومة نجيب ميقاتي والفريق المسيحي المقاطع لجلسات الحكومة وللتشريع في ظل الشغور الرئاسي وعلى رأسهم النائب جبران باسيل مستمر.
اومس وبعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي رمى ميقاتي “حجراً” في بئر باسيل لحشره وإجبار وزرائه المسيحيين على حضور جلسة اعلن ميقاتي انها ستعقد في بكركي الثلاثاء المقبل.
لا بديل عن العدالة الدولية في جريمة المرفأ وتحرك الاهالي سيتكثف تجاه القضاء الاوروبي والمتابعة مع البرلمان الاوروبي وبيانه الاخير امر ضروري
وترى مصادر نيابية مسيحية لـ”جنوبية” ان ميقاتي يحاول التذاكي اولاً عبر بيع موقف للراعي، وانه متضامن مع المسيحيين ولكن في الوقت نفسه يحاول حشر المسيحيين والوزراء المقاطعين لاجبارهم لحضور جلسة في “بيت ابيهم الروحي” اي في بكركي وبمباركة الراعي.
جريمة المرفأ مستمرة
وتحل ذكرى جريمة تفجير المرفأ الثالثة لهذا العام ايضاَ كئيبة وفي ظروف سياسية واقتصادية، ومالية عصيبة وجريمة 4 آب لهذا العام تحل غداً والحقيقة لا تزال مخفية والقتلة لا يزالون احراراً.
وتكشف مصادر متابعة للملف لـ”جنوبية” ان لا بديل عن العدالة الدولية وان التحرك سيتكثف تجاه القضاء الاوروبي والمتابعة مع البرلمان الاوروبي وبيانه الاخير امر ضروري.
إقرأ أيضاً: الحكومة تماطل مالياً بعد انتهاء «أكذوبة سلامة»..وسيناريوهات خطيرة لأحداث عين الحلوة!
وتلفت الى ان المنظومة الحاكمة والتي تحمي القتلة، يجب ان تحاسب وتلاحق امام العدالة الدولية مهما كال الزمن.
عين الحلوة مد وجزر!
“وعاد الهدوء التام مخيم عين الحلوة فجر اليوم، بعدما تجدد الاشتباكات الساعة العاشرة مساء فجأة وبشكل عنيف وعلى مختلف محاور القتال رغم التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار الذي بقي صامدا طوال ساعات نهار أمسباستثناء بعض الخروقات المحدودة التي كانت تجري معالجتها فورا.
مصادر نيابية مسيحية: ميقاتي يحاول التذاكي اولاً عبر بيع موقف للراعي وانه متضامن مع المسيحيين ولكن في الوقت نفسه يحاول حشر المسيحيين والوزراء المقاطعين
وتجددت الاشتباكات على كل المحاور: الطوارئ – البركسات، الطوارىء – محطة جلول، البركسات – الصفصاف، وحطين -درب السيم وجبل الحليب، وأُستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سقط عدد منها في اماكن متفرقة من مدينة صيدا ومنطقتها.
وأدت جولة القتال الجديدة إلى سقوط قتيل هو العنصر الفتحاوي يونس مصطفى أبوشقرة، وجرح ثلاثة اشخاص لترتفع الحصيلة منذ بدء الإشتباكات يوم السبت الماضي إلى 11 قتيلا بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء محمد العرموشي وأربعة من مرافقيه، وأكثر من 56 جريحا.
